وقائع جلسة في مجلس الأمن لمناقشة آخر المستجدات في سوريا

مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير إبراهيم علبي: مجلس الأمن موحد حول الفرصة التاريخية لسوريا الجديدة.

– اليوم ورغم الجراح الأليمة والحوادث التي أدمت قلوب السوريين فإن السويداء وأهلها الكرام كانوا وسيبقون في قلب كل سوري، حالها كحال جميع المحافظات السورية.

– بذلت الحكومة السورية قصارى جهدها لمعالجة الآثار الناجمة عن أحداث السويداء، وانطلاقاً من حرصها على وحدة البلاد انخرطت بحسن نية ونهج بناء في جميع المبادرات الرامية لحل هذه الأزمة والتي توجت باعتماد خارطة الطريق.

– أول بنود خارطة الطريق كانت دعوة لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا لإجراء تحقيق في الأحداث الأخيرة، والتزام الحكومة السورية بمحاسبة جميع مرتكبي الانتهاكات.

– خارطة الطريق في السويداء تؤسس لبناء الثقة تدريجياً وتعزيز المصالحة الوطنية وضمان إيصال المساعدات الإنسانية وإعادة الخدمات الأساسية وإعمار القرى المتضررة.

– سوريا تمضي اليوم قدماً في مسيرة التعافي وإعادة البناء، وها هي تتجاوز مرحلة تلو الأخرى، فبعد تحرير البلاد من الاستبداد والحفاظ على مؤسسات الدولة، تم البدء بحوار وطني وتشكيل حكومة متنوعة مبنية على الكفاءات.

– المراسيم الناظمة لعملية انتخابات مجلس الشعب شددت على تمثيل جميع مكونات المجتمع السوري وضمان مشاركة الفئات الأكثر هشاشة وتمثيل المرأة بنسبة لا تقل عن 20 بالمئة في قائمة الهيئات الناخبة.

– سوريا تؤمن بأن هذه الانتخابات رغم الصعوبات والتحديات ستكون خطوة أولى على طريق ترسيخ السلم الأهلي وبناء المؤسسات التي تمثل السوريين بحق وتجسد تطلعاتهم.

– الحكومة السورية تحث الخطى وتبذل جهوداً كبيرة للارتقاء بالواقع الاقتصادي، إذ تم توقيع عشرات الاتفاقيات مع الدول الشقيقة والصديقة، ومذكرات التفاهم مع عشرات الشركات العالمية.

– سوريا تدين بأشد العبارات الاعتداءات الإسرائيلية وتجدد مطالبتها مجلس الأمن بالتحرك الفوري لإدانة هذه الاعتداءات ومنع تكرارها، وإلزام سلطات الاحتلال بسحب قواتها من الأراضي التي توغلت فيها خلال الأشهر الماضية وإنهاء احتلالها للجولان السوري.

– تجاوز التحديات يتطلب حشد الجهود الدولية وتعزيز الانخراط الإيجابي الدولي الداعم لسوريا والسوريين، ودعم البرامج الرامية لإنعاش القطاعات الحيوية وتكثيف البرامج الإنسانية التنموية والوفاء بالتعهدات المعلنة لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية.

– دمشق التي لطالما كانت قلب سوريا ورمز وحدتها ستبقى البيت الجامع لكل السوريين والسوريات، تفتح ذراعيها لهم مهما اختلفت مشاربهم وتنوعت معتقداتهم، فتنوعهم مصدر قوة وثراء يثبت أن سوريا كانت وستبقى عصية على كل محاولات الفرقة والانقسام.

المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: سوريا تحتاج إلى دعم من المجتمع الدولي وإلغاء العقوبات المفروضة عليها ووقف التدخل في شؤونها الداخلية.

– يجب وقف التدخل الإسرائيلي في شؤون سوريا الداخلية، وضمان احترام سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها.

– خارطة طريق حل الأزمة في السويداء تضمن تحقيق المساءلة والعدالة وإطلاق سراح المعتقلين وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.

– نجاح مسار العدالة الانتقالية ضروري لإنجاح المسار السياسي في سوريا، ونؤكد على استعدادنا لدعم لجان العدالة الانتقالية والمفقودين.

– خلايا تنظيم داعش والجماعات الإرهابية مازالت تهدد الاستقرار في سوريا.

– من المهم إجراء الانتخابات البرلمانية في سوريا مع ضمان المشاركة والتمثيل الحقيقي لجميع السوريين واحترام التنوع في البلاد.

– الأمم المتحدة على استعداد دائم لدعم الجهود المبذولة لاستعادة الوحدة والسلام والاستقرار في سوريا.

وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر: يجب الحفاظ على الزخم الدولي لضمان التعافي للشعب السوري.

– نطالب بإلغاء العقوبات أحادية الجانب عن سوريا لضمان تحقيق إعادة البناء والإعمار فيها.

– نقوم بتوفير الدعم لمخيمات النزوح في سوريا، ونعمل على إيصال المساعدات الإنسانية إلى السويداء بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري.

– هناك تفاؤل بقوة وقدرة الشعب السوري على الصمود والتعافي، وهذا يستوجب منّا استمرار تقديم الدعم والمساعدة.

مديرة منظمة “بصمات” ورائدة الأعمال والناشطة المدنية مجد شربجي: العدالة الانتقالية هي الطريق الوحيد لضمان عملية انتقالية سياسية شاملة، ونلتزم كسوريين بإنجاح المسار السياسي المبني على احترام حقوق الجميع.

– لا أحد يستطيع كسر إرادة الشعب السوري، ولن نقبل لأحد أن يطوي ملف العدالة، ولن ندع المأساة تتكرر.

– إعادة البناء في سوريا ملكية وطنية، وأدعو المجتمع الدولي إلى مساعدة الدولة السورية في مهمتها.

– أوجّه نداء للمجتمع الدولي لمنع أي جهود لزعزعة أمن سوريا واستقرارها، وللعمل من أجل دعم قطاع التعليم والتنمية المستدامة.

مندوبة الدنمارك لدى الأمم المتحدة كريستينا ماركوس لاسن: هناك تقدم كبير أُحرز خلال الأشهر التسعة الماضية في سوريا، ونتطلع قدماً لمشاركة الرئيس أحمد الشرع في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

– يجب بذل جهود إضافية لدعم الشعب السوري من أجل مستقبله، وينبغي إعطاء الأولوية لعملية سياسية جامعة تحقق طموح السوريين.

– سنستمر بدعم سوريا في المجال الإنساني، وندعو كل الدول والأطراف لزيادة هذا الدعم.

مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا: سوريا تحتاج إلى المساعدة كي تتجاوز الصعوبات الحالية، ونجدد الدعوة إلى رفع العقوبات عنها فوراً.

– يجب تكثيف الجهود الدولية لضمان تمويل مستدام للعمليات الإنسانية في سوريا.

– التحركات الإسرائيلية في سوريا تتعارض مع القانون الدولي، ونطالب إسرائيل بالالتزام باتفاق عام 1974 لفض الاشتباك، والانسحاب من الأراضي السورية المحتلة بما فيها هضبة الجولان.

مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا: الشعب السوري يستحق الأمن والاستقرار والازدهار بعد خمسة عقود من حكم القمع والاستبداد.

– نأمل أن تنتهز كل الأطراف فرصة التوصل إلى اتفاق حول السويداء من أجل العمل معاً لتحقيق الوحدة والسلام في سوريا.

– سنواصل مساعدة سوريا في بناء علاقات مع جميع الدول، ومستمرون بمساعي مساعدتها في إعادة الإعمار والبناء.

– الحكومة السورية بحاجة إلى دعم دولي ونرحب بجهود السعودية والشركاء لتحقيق الاستقرار وجهود البناء.

مندوب بنما في الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في سوريا ما يزال صعباً، ويجب تكثيف الجهود لدعم الشعب السوري.

– نجدد دعم سيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها، ونطالب بالاحترام الكامل لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974.

– نرحب بالمشاركة المرتقبة للرئيس السوري أحمد الشرع الأسبوع المقبل في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع: الشعب السوري يتطلع إلى الغد وكلّه أمل وترقب، فيما لا تزال التحديات كبيرة.

– نحن على استعداد للانخراط بشكل بناء لمساعدة الشعب السوري على تحقيق تطلعاته وبناء مستقبل مشرق يتحرر فيه من العنف وعدم الاستقرار.

– نرحب بجهود الحكومة السورية لبسط الأمن والاستقرار على كامل تراب البلاد، ونطالب بحصر السلاح بيد الدولة.

– نؤكد على ضرورة تعزيز الحوار في سوريا، عبر عملية سياسية بقيادة وملكية سوريّة.

– ندين العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب سوريا والتي تعدّ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، ونؤكد على ضرورة تطبيق اتفاق فض الاشتباك.

مندوب سلوفينيا لدى الأمم المتحدة: الآلام التي تحملها الشعب السوري كانت هائلة في ظل حكم الأسد طوال 14 عاماً، وقد حان الوقت لجعل المستقبل حقيقة واقعة.

– نرحب بخارطة الطريق حول تسوية الأزمة في السويداء، ونطالب بالامتناع عن أي تدخلات خارجية تطيل الصراع، وندعو إسرائيل إلى احترام سيادة سوريا.

مندوب باكستان لدى الأمم المتحدة عاصم افتخار أحمد: التدخلات الإسرائيلية في سوريا واستمرار احتلال أراضيها أمر غير مقبول يجب أن يتوقف.

– نرحب بالانتخابات البرلمانية التي ستجري في سوريا خلال الفترة القادمة، فهي خطوة وطنية نحو تحقيق الاستقرار.

– طريق سوريا نحو السلام الدائم والاستقرار يتطلب دعماً دولياً متواصلاً واحترام سيادتها واستقلالها وزيادة المساعدات لها.

مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة جيروم بونافون: حتى نبني سوريا يجب أن نقدم كل الدعم اللازم لها، وهذه مسؤولية تقع على عاتقنا.

– نرحب بخارطة الحل في السويداء فهي خطوة أولى مشجعة، وندعو لتنفيذها بشكل سريع.

– نرحب بسوريا آمنة ومستقرة وندعم كل الخطوات لتحقيق التعافي والانتعاش الاقتصادي فيها.

– نطالب إسرائيل بإنهاء أنشطتها العسكرية في سوريا والانسحاب من الأراضي السورية.

مندوبة اليونان لدى الأمم المتحدة ماريا ثيوفيلي: رؤية سوريا جديدة تتحقق عبر عملية سياسية شاملة يشارك فيها جميع السوريين.

– على جميع الدول الإقليمية احترام القانون الدولي والامتناع عن استخدام القوة أو التدخل في شؤون سوريا الداخلية.

– نؤكد على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها واستقرارها وسلامة أراضيها وندعو جميع الدول إلى احترام ذلك.

مندوب الصين لدى الأمم المتحدة فو تسونغ: الصين وسوريا دولتان صديقتان ونحن نحترم اختيارات السوريين وندعو المجتمع الدولي لتقديم دعم بناء للسلام والاستقرار في سوريا.

– نطالب المجتمع الدولي والجهات المانحة بالإيفاء بالتزاماتها وزيادة التمويل لدعم العمليات الإنسانية في سوريا.

– ندعو إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية في سوريا والانسحاب الكامل من الأراضي السورية.

مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة باربرا وودورد: ندعو إلى استمرار الحوار بين جميع الأطراف في سوريا لضمان الاستقرار والوحدة فيها.

– نرحب بالجهود لإجراء انتخابات مجلس الشعب، ونشجع الحكومة السورية على اتخاذ خطوات سياسية تشمل جميع المكونات.

– نحث إسرائيل على احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها.

مندوب كوريا الجنوبية لدى الأمم المتحدة: ندعو دمشق إلى إجراء الانتخابات النيابية بأسرع وقت وفي جميع أنحاء البلاد.

– جميع التدخلات الأجنبية والضربات العسكرية الإسرائيلية يجب أن تتوقف فوراً، ويجب احترام سيادة سوريا وسلامتها.

المزيد...
آخر الأخبار