مجدت قصائد المهرجان الشعري الذي استضافه ثقافي الزهراء المحدث بمناسبة ذكرى حرب تشرين التحريرية الشهادة وتضحيات بواسل الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب على امتداد الأراضي السورية.
وعبرت الشاعرة ايلا شعبان عبر قصيدتها «ارفع جبينك» عن اعتزازها وفخرها بجيشنا الباسل الذي سطر على امتداد التاريخ أروع الانتصارات فقالت: “ارفع جبينك أنت الآن منتصر.. وفي يديك رصاص الحق ينصهر.. شببت بالحب حتى صرت منهجه.. ومن جبينك طفل النور يعتمر”.
أما الأديب نبيل باخوس فأهدى نثريته “إلى عينيك يا وطن” إلى سورية الحبيبة الصامدة بوجه كل المؤامرات قائلا: “إلى عينيك يا وطن.. أسافر في المدى المجهول.. عبر دفاتر المجهول.. أقبل وجهك القدسي.. أحضنه.. بلا خوف ولا وهن”.
ووصفت الشاعرة لمى الريس الشهيد بأنه أنبل الخلق وأيقونة المجد وأنشودة الوطن فقالت: “يا أنبل الخلق ارتقيت.. طعم الشهادة والمصير.. وطني احتواك فكنت.. الفردوس أنت السفير.. أيقونة المجد يا شهيد”.
وحيت الشاعرة هيام الأحمد بقصيدتها الشهداء وتضحياتهم وعطاءهم الذي دحر العدو في حرب تشرين التحريرية وطهر تراب الوطن في حربه الحالية ضد الإرهاب فقالت: لن يرتضوا إلا السماء مساكنا.. هيهات يخبو نجمهم أو يأفل”.
وشارك الشاعر حسن أحمد بقصيدته الوطنية تشرين أنت التي حملت مشاعر الفخر والاعتزاز بالانتصارات التي يسطرها أبطال الجيش العربي السوري والإجلال والإكبار لمن قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الوطن فقال: “نطق الشهيد وقال إني خالد.. أحيا على عرش الزمان سفيرا.. وأقارع الأعداء أفدي أمتي.. وأذيق وجه الطامعين سعيرا”.
واستخدم الشاعر غسان الأحمد الأسلوب الرمزي والألفاظ القوية في قصيدته أسرج لها ليعبر من خلالها عن بطولات الجيش العربي السوري في أرض المعركة مشبها ارتباطهم بالحق بارتباط الأرض والشمس.
المزيد...