أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات لضمان السلام والاستقرار فيها.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن أردوغان قوله للصحفيين اليوم على متن الطائرة خلال عودته من الولايات المتحدة بعد مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: “نحن نطور مشاريع تعاون مع سوريا في جميع المجالات، ونضع دائماً سيادة سوريا ووحدة أراضيها في المقام الأول، نريد أن نرى بلداً يعيش فيه السوريون من جميع الهويات والعرقيات والأديان جنباً إلى جنب في سلام، والحكومة السورية تشاطرنا هذا الرأي”.
وأشار أردوغان إلى ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا بالكامل لمساعدتها في إعادة الإعمار، موضحاً أن أنقرة تولي أهمية خاصة لهذا الأمر.
ولفت أردوغان إلى أنه ناقش مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب أمس عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأكدا ضرورة الحفاظ على الاستقرار في سوريا وإرساء بيئة سلمية في الشرق الأوسط.
من جهة أخرى، بين أردوغان أن الممارسات التي ترتكبها إسرائيل تهدد السلام الإقليمي في المنطقة، حيث تواصل عدوانها على غزة، إضافة إلى ذلك تنفذ اعتداءات متكررة على سوريا ولبنان واليمن.
وجدد أردوغان التأكيد على أن حل الدولتين هو الصيغة الوحيدة للسلام الدائم، وأن الوضع الراهن لا يمكن أن يستمر، لافتاً إلى أن إسرائيل بدأت تصبح منعزلة بسبب ظلمها وجرائمها، وأن عدد الدول التي اعترفت بفلسطين تجاوز 150 دولة ما يستدعي تحرك المجتمع الدولي بحزم لضمان انعكاس ذلك على الأرض.