مصيرك بيدك…!!!

يتكرر اللقاء بين منتخبنا الأول لكرة القدم،ومنتخب ميانمارفي إياب الدور الرابع من أجل التأهل للنهائيات الآسيوية(2027)ضمن الملحق،المباراة تقام في عاصمة ميانمار(يانغون)،وهذا يجعل مهمة رجالنا مختلفة عن مباراة الذهاب التي أقيمت الخميس الفائت على الأراضي السعودية،نحن في مواجهة المنافس الوحيد في مجموعتنا على أرضه وبين جمهوره.

منتخبنا يدخل المباراة بأريحية وعينه على النقاط الثلاث التي تعني تأهله دون حسابات المباراتين الأخريين مع باكستان وأفغانستان البعيدتان عن المنافسة،مصير منتخبنا يتحدد غداً الثلاثاء في أرض الملعب،الفوز يعني القمة بلا منازع والتعادل يبقينا على فارق النقاط الثلاث،وهذا يعني نظرياً وإلى حد كبير نتيجة إيجابية.

المدرب الأسباني مع كتيبته يطمحون للفوز حكماً،خاصة بعد الأداء المقنع في الذهاب والنتيجة المريحة التي رفعت فارق الأهداف في الحسابات في حال وقع المحظور،ونعتقد أن هذا من الصعوبة بمكان في ظل المستوى الذي ظهر عليه الخصم في مباراة الذهاب،مقارنة مع ماقدمه المنتخب السوري والذي تكلل بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد.

من تابع المباراة التي خاضها المدرب الأسباني بمزيج بين الخبرة والشباب،لابد أن المباراة أعجبته لأنها أقترن فيها المستوى الفني مع النتيجة والتي وضعت منتخب ميانمار في حجمه الطبيعي،وتجاوزنا بنفس الوقت عقدة الخوف والتكتل خوفاً من الخسارة.

بالتأكيد غياب خريبين خسارة كبيرة للمنتخب بعد تسجيله هاتريك مريح في الذهاب،والصباغ المتوهج في الدوري الكوري الجنوبي قادر على استكمال المهمة، والظروف مواتية من حيث صحوة دفاعاتنا،وتوهج المايسترو محمد عثمان وجرعة الثقة التي بدأ يكتسبها عناصر المنتخب الأولمبي الذين شاركوا في الذهاب مع البقية الذين أبدعوا أيضاً.

احتمالات الإخفاق تبدو بعيدة،لكن في كرة القدم كل شيء ممكن،ومنتخبنا مع كادره الفني بقيادة خوسيه لانا،يعلمون تماما أن مصيرهم بأيديهم،وهم يمتلكون القدرة على تجاوز مختلف الاحتمالات،طموحنا الفوز ولاشيء سواه وإن حصل غير ذلك،مع أننا لانتوقعه ولانتمناه  ،عندها يكون القدر هو المنتصر…

عادل الأحمد

 

المزيد...
آخر الأخبار