ليس غريباً على الشقيقة المملكة العربية السعودية قيامها بتوجيه دعوة إلى السيد الرئيس أحمد الشرع للمشاركة في فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار “FLL” بنسخته التاسعة وما قد تحمله هذه المبادرة من جوانب إيجابية كبيرة تعود بالمنفعة على الشعب السوري الذي ناضل حتى وصل إلى مبتغاه وحقق النصر بعد 14 عاماً.
أهالي حمص عبروا عن فرحتهم بهذه المشاركة لأنهم على يقين أنها ستعود بالنفع عليهم وعلى بلدهم , هذا ما لمسناه أثناء لقائنا بهم.
سهيل رنجوس قال: لاشك أن لهذه المبادرات والمؤتمرات جوانبها التي ستنعكس علينا إيجاباً فمن خلال لقاء السيد الرئيس الشرع بالمستثمرين وأصحاب الشركات الكبرى ستكون سوريا وجهتهم لاستثمار أموالهم في مشاريع إعادة الإعمار أو بناء مصانع وتشغيل اليد العاملة السورية في العديد من المشاريع الإنمائية, فالمشاركة في مبادرة 2025 تؤكد أن عملية الإعمار لم تعد مجرد خطة على الورق بل أصبحت حركة واقعية جارية.
لجين السايح قالت: في كل مرة يثبت فيها السيد الرئيس أحمد الشرع أن سوريا ماضية في الطريق الصحيح فدعوة المملكة العربية السعودية للمشاركة في هذه المبادرة ليس لها إلا معنى واحداً وهي أنها تقف إلى جانب الشعب السوري وتريد له النهوض ومواكبة دول العالم المتحضرة ورسم المستقبل الذي يليق به لأنه شعب يأبى الخنوع, شعب طالب بالحرية ونالها و كان له ما أراد فكان النصر حليفه وهاهو يثبت للعالم أجمع أنه شعب يستحق الحياة.
سامر الصاوي قال: بات واضحا وجلياً للجميع أن سوريا الجديدة تتبنى البنية التحتية الذكية والحكومة الرقمية والتكامل الإقليمي بما يضمن أن يسهم كل استثمار في تعزيز السيادة الوطنية ,لافتا أن المشاركة في هذه المبادرة يضمن تحقيق ما تطمح إليه سوريا.
فراس الرفاعي قال: منذ التحرير وأنظار العالم كلها تتجه إلى سوريا هذا البلد الذي عانى الويلات خلال عقود ستة, عقود كانت فيها بلدنا مهمشة مكبلة مقيدة بعيدة عن كل حضارة وعن كل تقدم, وبعد أن لبست ثوب النصر باتت سوريا حرة تمتلك مفاتيح الحياة وتفتح أبوابها على مصراعيها لكل من يريد لها ولشعبها الخير, ونحن نعول كثيراً على “مبادرة مستقبل الاستثمار” المنعقدة في الرياض, مشددا أن مشاركة سوريا بها يعني أنها تضع يدها بيد كبرى الشركات العالمية لتساهم في بناء الاقتصاد الوطني و أنها تؤسس لشراكات جديدة ومشروعات حقيقية وتغييرات ملموسة على أرض الواقع.
العروبة – مها رجب