مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة: سوريا الجديدة تسعى وتعمل لتكون دولة سلام وشراكة
أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم علبي أن سوريا ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي المتضمن رفع اسم الرئيس أحمد الشرع من قائمة العقوبات الدولية وترى فيه دليلاً على الثقة المتزايدة فيها.
وقال علبي في كلمته:
- سوريا الجديدة تسعى وتعمل لتكون دولة سلام وشراكة لا ساحة للنزاعات وتصفية الحسابات.
- على المستوى الخارجي فإن سوريا الجديدة تسعى وتعمل لتكون دولة سلام وشراكة لا ساحة للنزاعات وتصفية الحسابات، وستكون منصة للتنمية والازدهار لا منصة للتهديد أو لتشكيل الأخطاء.
- صدّر السوريون والسوريات لقرون طويلة أبهى صور الحضارة في العلم والأدب والفن والزراعة والصناعة والتجارة، واليوم نعمل لتعود سوريا كما عرفها العالم أجمع درة الشرق ومركزاً للإشعاع الحضاري.
- دمشق تمد يدها لجميع دول العالم باحثة عن الشراكات والنجاحات عن الأعمال والاستثمارات ساعية لأن تكون نقطة وصل تجمع الشرق والغرب تحت عنوان التنمية والازدهار.
- سوريا الجديدة ستكون قصة نجاح ونموذجاً مشرقاً يثبت أن السبيل الأمثل في العلاقات الدولية هو الانخراط الإيجابي والتعاون البناء.
- كلنا ثقة أن يستمر إجماع مجلس الأمن في دعم تطلعات السوريين ولما أنجزوه في أشهر قليلة.
بدوره المندوب الأمريكي في مجلس الأمن أعلن أن اعتماد القرار الجديد “يبعث إشارة سياسية قوية تقر بأن سوريا بدأت مرحلة جديدة من تاريخها منذ أن تمت الإطاحة بنظام الأسد.”، مشيراً إلى أن “هناك حكومة سوريّة جديدة الآن يقودها الرئيس أحمد الشرع تعمل بجد للوفاء بالتزاماتها في مكافحة الإرهاب والمخدرات والقضاء على أي بقايا للأسلحة الكيميائية مع تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين وضمان عملية سياسية بقيادة وملكية سوريّة”.
بدوره، رحب المندوب البريطاني في مجلس الأمن “بقرار رفع اسم الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب من قوائم العقوبات”.
يتبع..