نصف أهالي “الضبعة” لا يحصلون على الخبز يوميا

وصلت شكوى من الأهالي  القاطنين في قرية الضبعة التابعة لبلدية الدمينة في ريف حمص الجنوبي الغربي حول نقص مخصصات مادة الخبز بشكل كبير لا يتناسب مع عدد العائلات الموجودة ناهيك عن بعض العائلات العائدة إلى القرية،  مما يحرم الكثير من الأسر الخبز يوميا  .
معتمد الخبز في القرية محمد حسين بوظان أكد على كلام الأهالي مشيرا أن  تعداد سكان الضبعة  710 عائلات، وقد ازداد عدد الأسر ليصل حوالي 730 عائلة،
وأضاف : منذ حوالي 45 يوما طالبنا بزيادة مخصصات الخبز
وقمنا برفع كتاب زيادة مخصصات الضبعة أو عمل اعتماد باسم شخص ثان إضافة للموجود، وحتى الآن مازالت معاناتنا تزداد لعدم التفات الجهات المعنية لحال القرية وزيادة كميات الخبز بما يتناسب مع عدد الأسر المتزايد.
وأوضح أن كمية الخبز التي تصل إلى القرية 400 ربطة خبز فقط، بينما عدد العائلات يزيد باستمرار، وفي حال إعطاء ربطة خبز واحدة فقط لكل عائلة، لن يكفي للجميع، وللأسف نقوم أحيانا بإعطاء عائلات وتحرم عائلات أخرى، فهناك أهالي لا يملكون وسيلة نقل للذهاب إلى القصير لشراء الخبز.
ومنذ صباح اليوم السبت قمنا بإعلام الأهالي بعدم قدرتنا على تزويد جميع الأسر بمادة الخبز حتى يتمكنوا من تأمين الخبز من مصدر آخر، وتمنى على جريدة العروبة أن تكون صلة الوصل بينهم  وبين الجهات المعنية لتأمين مادة الخبز وزيادة مخصصات القرية لضمان حصول جميع الأهالي على المادة.

العروبة تواصلت مع رئيس شعبة حماية المستهلك في القصير أنس السماعيل للسؤال عن آلية  تأمين الخبز لأهالي القرية، ومصير الكتاب الذي تم رفعه من قبل الأهالي إلى شعبة القصير حول زيادة مخصصات القرية من المادة بما يضمن وصول الخبز لجميع السكان ،
قال : منذ عشرة أيام وردنا  كتاب من أجل دراسة حول احتياج قرية  الضبعة من الخبز وتناسبها مع  عدد السكان، وتم وضع  دراسة بالتنسيق  مع البلدية ورفعها إلى المديرية
وحتى الآن لم يأت الرد  بخصوص الكتاب لزيادة  مخصصات الخبز لأهالي الضبعة.

بشرى عنقة

المزيد...
آخر الأخبار