ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج تحديات تواجه الزراعة المحمية في حمص

تعتبر زراعة البيوت البلاستيكية من مصادر الدخل المهمة لعدد كبير من الأسر في ريف حمص, كما أنها تساهم في رفد السوق المحلية بعدد من الخضراوات والفواكه في غير مواسمها.

وأوضح المهندس حيدر سرحان رئيس دائرة الشؤون الزراعية والوقاية في زراعة حمص لمراسل العروبة: أن زراعة البيوت البلاستيكية في حمص تتركز في ريف حمص الغربي في منطقة تلكلخ حيث يبلغ العدد الإجمالي لها 13 ألفاً و706 بيوت بلاستيكية تزرع فيها العديد من أنواع الخضار والفواكه ومنها البندورة والباذنجان والفليفلة والفاصولياء والخيار والفريز، وتعتبر الزراعة ناجحة في تلكلخ بسبب المناخ المناسب والمصادر المائية والخبرة الزراعية وتحقق الجدوى الاقتصادية, وتساهم هذه الزراعة بتشغيل عدد كبير من الأسر الزراعية .

مبيناً أنه لم يتم صرف أي تعويضات عن الأضرار الناجمة عن البَرَد أو غيرها خلال الموسم الماضي.

وأضاف سرحان: تقوم مديرية الزراعة بتقديم الخدمات الإرشادية من الناحية الفنية وتأمين ماده التريكوديرما لمكافحة أعفان الجذور وبأسعار تشجيعية ومنح التنظيم الزراعي للحصول على قروض ميسرة لتمكين المزارعين من تأمين مستلزمات الإنتاج.

مشيراً أن  أهم الصعوبات التي تواجه المزارعين ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج من البذور والنايلون والعبوات البلاستيكية وصعوبة تسويق المنتجات الزراعية وانخفاض سعرها كونها متروكة للعرض والطلب ولا يوجد مشاتل خاصة بالتصدير الزراعي حتى ضمن المنطقة أو برادات لحفظ الإنتاج الفائض,وعدم توفر آليات كافية في الدائرة لتكثيف الجولات لمتابعة الحالة العامة للبيوت المحمية.

العروبة – محمد بلول

المزيد...
آخر الأخبار