جامعة حمص تحتضن المؤتمر العلمي الدولي الثاني للعلاج الفيزيائي 

تحت عنوان “نحرك الحياة من جديد” انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثاني الذي أقامته جامعة حمص بالتعاون مع الاتحاد العربي للعلاج الفيزيائي، و جمعية كليات ومعاهد العلاج الفيزيائي العربية والجمعية السورية للعلاج الفيزيائي في قصر الثقافة.
العروبة تواجدت في المؤتمر، ورصدت آراء القائمين والمشاركين فيه.
الدكتور طارق حسام الدين رئيس جامعة حمص: انعقاد المؤتمر يأتي تأكيداً على الدور الرائد لجامعة حمص في مجال البحث العلمي وتعزيز التعاون العربي والدولي في مجال الطب وخاصة العلاج الفيزيائي.
وأضاف: لقد حرصنا من خلال هذا الحدث العلمي على فتح آفاق للتعاون البحثي المشترك بين الجامعات العربية والدولية بما يسهم في تطوير التعليم الطبي التطبيقي وتأهيل الكوادر القادرة على مواكبة أحدث ما توصل إليه العلم في العلاج الفيزيائي.
الدكتور صلاح غازي عميد كلية العلوم الصحية منسق المؤتمر: دور المعالج الفيزيائي اليوم كبير ومهم جداً، وخاصة بعد سنوات الحرب التي عشناها،  حيث هناك الكثير من إصابات الحرب ،ومؤتمرنا اليوم للإطلاع على كل ما هو جديد ومتطور في مهنة العلاج الفيزيائي في سبيل ارتقائها للأفضل في سوريا ،حيث نستقبل كافة المرضى بمركزنا في جامعة حمص بشكل مجاني.
وقال :تأتي أهمية هذا المؤتمر في المساهمة بتطوير هذه المهنة.
الدكتورة سيدة ساسين رئيس الاتحاد العربي للعلاج الفيزيائي في لبنان: مشاركة الوفد اللبناني في المؤتمر هدفها دعم النشاطات العلمية في الدول العربية والتي تسهم في تطور وتقدم هذه المهنة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون المتبادل والمشترك بين الدول العربية على الصعيد المهني والنظري.
وأكدت أن مهنة العلاج الفيزيائي كباقي المهن تعاني من بعض الصعوبات الإجتماعية والاقتصادية،  وهذه الصعوبات هي التي تدفعنا للمضي نحو الأمام في سبيل تطويرها .
الدكتور شاكر بو عبدالله الأمين العام لجمعية كليات ومعاهد العلاج الفيزيائي في لبنان: يسرني أن نتداول حاضر ومستقبل العلاج الفيزيائي، والذي أضحى مهنة لها مكانتها مما يحتم علينا نحن الأكاديميين والأخصائيين العمل الدؤوب للاطلاع على كل ما هو حديث ومتطور،سيما أن العلاج الفيزيائي شهد تحولات كثيرة،  وخاصة العلاج الفيزيائي الوقائي،  وتقليل الحاجة إلى التداخلات الجراحية، لذلك يجب أن تركز على تأهيل طلابنا لممارسة المهنة، وفق أحدث المعايير و تطوير أساليب التعليم والإرتقاء بالعلاج الفيزيائي للدخول في سوق العمل،ولا يمكننا إغفال دور الذكاء الإصطناعي في تحسين الأداء والكفاءة والتغلب على التحديات ،لذلك يجب وضع توصيات واضحة بما يخدم مهنة العلاج الفيزيائي في المستقبل، محاولين التكامل بين الدراسات والمعايير المعتمدة عالمياً للوصول الى معايير دقيقة وواضحة.
الدكتورة سلمى الأخوان : نطمح أن يكون العلاج الفيزيائي بأفضل صورة سواء للطلاب أو الأخصائيين في سبيل أن تكون سوريا من الدول المتقدمة في هذه المجال، فالعلاج الفيزيائي في حالة تطور ،و نعمل جاهدين على دعم المعالج الفيزيائي بكل الوسائل والسبل، حيث يحق له بعد التخرج فتح مركز خاص بعد الحصول على ترخيص من وزارة الصحة، للدخول في سوق العمل.
وأكدت أن بلدنا بحاجة لمعالجين فيزيائيين  ذات كفاءة عالية لمساعدة المرضى.
بعدها قام رئيس جامعة حمص وعميد كلية العلوم الصحية بتقديم دروع التكريم للدكاترة الضيوف المشاركين في المؤتمر، و للشركات الطبية المشاركة،و للجمعية السورية للعلاج الفيزيائي.
كما تجولت الوفود المشاركة ، في أرجاء المعرض الطبي، الذي تضمن كل ما يخص العلاج الفيزيائي سواء الأدوات الطبية، والأجهزة الحديثة، والتقنيات الجديدة.
بعدها بدأت أولى محاضرات اليوم الأول.
الجدير ذكره تستمر فعاليات المؤتمر العلمي على مدار يومين متتاليين.

رهف قمشري

المزيد...
آخر الأخبار