باتت مشاهد الرعي العشوائي ضمن بعض الأحياء السكنية مشاهد مألوفة للقاطنين فيها ، لا سيما في فترات الصباح الباكر حيث تتجمع الأغنام بعض المسطحات الخضراء والشوارع فتجد ضالتها في أكياس القمامة ، لا سيما مخلفات الخضار .
هذه الظاهرة تتكرر يوميا، و هي محط تساؤل مهم عن دور الجهات المعنية في الحد من هذه التجاوزات , عدا عن تشويه المظهر الحضاري للمدينة .
لسنا هنا بصدد الحديث عن هذا الأمر ، إنما أردنا تسليط الضوء على هذه الظاهرة السلبية و عن معاناة عمال النظافة يوميا في جمع النفايات من أماكن مبعثرة جراء الرعي مما يزيد من الأعباء عليهم ويرهقهم ويثقل كاهلهم.
فلذلك يمكننا القول: إن انتشار قطعان الأغنام في بعض الأحياء “ظاهرة سلبية” وهذا أمر يمس في جوهره صحة المواطن والبيئة معا ، لذلك لابد أن يتم تشديد الرقابة واتخاذ الإجراءات ضد المخالفين، لأن الحفاظ على نظافة المدينة مسؤولية جماعية.
هيا العلي