مدير شؤون الجرحى بحمص في ذكرى التحرير: وزارة الدفاع تكفلت بالمصابين ومنحتهم حقوقا تضمن لهم حياة كريمة
نعيش هذه الأيام فرحة التحرير، وتحقيق النصر والحرية ، بفضل تضحيات الشهداء والجرحى الذين تعد إصاباتهم “وسام فخر” يخلّد ذكرى انتصار الثورة السورية.
وبين مدير شؤون الجرحى بحمص يحيى عطا الله الزعبي أن يوم التحرير أكبر من أن نصفه بكلمات، ويعجز اللسان عن الإحاطة بمعانيه، هو يوم له وقع خاص بقلوبنا، قدّم فيه الإخوة المصابون والجرحى كل ما بوسعهم في ساحات القتال؛ لم يبخلوا بطرف، ولا بعين، ولا بأي شيء أغلى من ذلك, وما زالوا يقدّمون، وتعاهدوا على العطاء حتى بعد التحرير, وهم اليوم يخضعون لدورات تدريبية تساعدهم على المساهمة في بناء الدولة والمجتمع، وهذا أقل ما تقدمه لهم الدولة فهم رمز للتضحية، وما زالوا يعلّموننا معنى البذل والعطاء.
وأشار الزعبي أن وزارة الدفاع تكفلت بالإخوة المصابين، ومنحتهم حقوقًا تضمن لهم حياة كريمة، تضاهي حياة أي أخ قادر وفعّال، كما تعمل الوزارة على إقامة دورات إدارية ومهنية تمكّن المصاب من متابعة عمله، وقد مكّنت هذه الدورات الكثير من المضيّ في طريق العطاء والبناء، بهدف إخفاء أثر الإصابة عن طريق تطوير المصاب مهنيًا وعقليًا وثقافيًا.
وأضاف الزعبي أن مديرية شؤون الجرحى بحمص تعمل بثبات وعلى ركائز واضحة وبرامج دقيقة بهدف تطوير الإخوة المصابين ودعمهم نفسيًا، اعترافا منّا بتضحياتهم، ولا نشك أبداً بقدرات الكادر القائم على خدمتهم؛ بل نقول لكم: ما سترونه في الأيام القادمة سيكون مميزًا وله أثر طيب في نفس المصاب وباقي شرائح المجتمع. وهذا الاهتمام لا يقتصر فقط على المصاب، بل يحمل رسالة للجيش: بأن ما يقدّمونه من تضحيات لن يُنسى، ولن يُنقَص قدره، فخلفهم من يقف معهم ولا يخذلهم.
العروبة: عصام فارس