يرى الباحث الاقتصادي عصام تيزيني أن إلغاء قانون قيصر فرصة كبيرة يجب على الفريق الاقتصادي في الحكومة تلقفها والاستفادة منها بالشكل الأمثل.
واعتبر أن رفع العقوبات من قبل الولايات المتحدة الأميركية، هو تتويج لعمل دؤوب وجهود كبيرة بذلتها الدبلوماسية السورية خلال عام ومنذ التحرير وتسلم القيادة الجديدة مقاليد السلطة في البلد، وإنجاز كبير يسجل للحكومة وعلى رأسها الرئيس أحمد الشرع، يتمثل برفع العقوبات الاقتصادية التي استمرت لسنوات طويلة بسبب سياسات النظام البائد ومعاداته للعالم المتحضر، وجعل سوريا رهينة اصطفافات سياسية أساءت للشعب السوري وجعلته يعاني لزمن طويل.
مشيراً أن رفع العقوبات أمر مفرح للغاية، وكان حلماً بعيد المنال طوال فترة حكم النظام المخلوع، خاصةً أن العقوبات بدأت على سوريا منذ نهاية سبعينيات القرن الماضي وأبعدت البلد عن التطور الاقتصادي والتكنولوجي العالمي، وهذا ما يدفعنا بمطالبة الفريق الاقتصادي بالاستفادة من هذا القرار وسد الثغرات في الداخل ، وإجراء حوكمة رشيدة للاقتصاد السوري، وأن يعمل هذا الفريق بما يجاري ويوازي الإنجازات الكبيرة التي حققتها القيادة السورية على المستوى السياسي والدبلوماسي.
مشيراً أن رفع العقوبات وخاصةً قانون قيصر يعني أن سوريا أصبحت بلداً منفتحاً على الاستثمار بكل القطاعات من دون قيود ودون خوف، وهذا ما سينعكس بكل تأكيد على حياة السوريين بالانتعاش والازدهار والاكتفاء وصولاً إلى الرفاهية كباقي شعوب العالم المتحضر.
يحيى مدلج