بدأت يوم أمس الأول العروض الجماهيرية لفيلم دم النخل للمخرج نجدة اسماعيل أنزور وكتابة ديانا كمال الدين وهو من إنتاج المؤسسة العامة للسينما وذلك على مسرح دار الثقافة بحمص حيث تحدث المخرج عن سعادته بعرض فيلم دم النخل بحمص حيث وصف لقاءه مع جمهور حمص بالدهشة التي تكررت عبر لقائه بالجمهور أثناء عرض فيلم رد القضاء واصفاً حمص بأنها أيقونة المقاومة في سورية وقال يشرفنا أن تكون بداية العروض الجماهيرية للفيلم بعد دمشق في حمص لما لأبنائها من دور في الفداء والتضحية وحيا أسرة الشهيد خالد الأسعد وأهالي تدمر وأضاف أن هذه الحالة الثقافية المتميزة بحمص يجب أن تستمر وتتعزز ، مشيداً بالجمهور الكبير والمتميز الذي جاء لحضور الفيلم .
يروي الفيلم الأيام الأخيرة من حياة الشهيد خالد الأسعد مدير آثار تدمر الذي واجه إرهابيي داعش وهو أعزل رافضاً تسليمهم خرائط الأماكن الأثرية في تدمر , كما يتحدث الفيلم عن حياة مدينة تدمر التي عانت من ويلات الحرب والدمار على يد إرهابيي داعش ومحاولتهم سرقة آثارها وتدمير ما عجزوا عن سرقته وتضحيات الجيش العربي السوري في سبيل تطهير المدينة من دنس الإرهاب وداعميه وذلك عبر الدخول في بعض قصص البطولة التي أظهرها بواسل جيشنا في الدفاع عن الوطن والحفاظ على آثار تدمر من خلال صورة تذكارية تؤخذ لثلاثة من جنود جيشنا مع الشهيد خالد الأسعد عبر قصة محبوكة عن صمود الأربعة كل حسب الظرف الذي مر به عبر مسيرة وسياق الأحداث التي كانت مؤلمة وموجعة في نهاياتها التي انتهت باستشهاد الشخصيات الأربعة وفي النهاية كان الانتصار الذي حققه بواسل جيشنا وتم تحرير تدمر من دنس داعش الإرهابية .
المزيد...