نسرد تفاصيل القضية علماً أن الأسماء ليست حقيقية و الأحداث ليست وليدة اليوم
وفق التفاصيل الواردة في هذه القضية والتي تفيد بقيام قيام المتهم زهير برفقة زوجته “ ناديا “ و بناتها غيداء و حنان بزيارة إلى منزل المغدور “ أيمن “ صهرها زوج حنان للاطمئنان عليه و ذلك خلال فترة بعد الظهر و مكثوا حتى المساء احتسى خلالها زهير و أيمن المشروبات الروحية و طلب المتهم زهير من الجميع مرافقته لإكمال السهرة في منزله بإحدى القرى التابعة لمحافظة حمص فذهب الجميع إلى منزل المتهم زهير ووصلوا المكان المذكور حوالي الساعة الثانية عشرة ليلاً و حصلت مشادة كلامية بين المتهم زهير و المغدور أيمن تخللها سباب و شتم و كان المغدور يحمل بندقية حربية أخذ يهدد بها المتهم زهير الذي قام يطلب المساعدة من الجوار فحضر بعضهم و قام شخص بسحب البندقية و أخذ المدخرات منها و قام بإعطائها للمدعوة لينا زوجة المتهم فقامت بإخفائها و تم تهدئة الأجواء بين الطرفين ثم غادر المتهم زهير المكان إلى منزله إلا أن الشتم و الصراخ و السب استمر بتوجيهه للمغدور أيمن ووفق التفاصيل أن المغدور أيمن عاد مع بعض الجوار إلى منزل المتهم زهير يصرخ و يشتم و بهذه الأثناء دخل المتهم زهير إلى المطبخ و أخذ سكيناً مهدداً المغدور أيمن الذي عاد يحمل بندقيته للمرة الثانية و هي منزوعة المخزن موجهاً إياها نحو المتهم زهير وقام بإطلاق طلقة نارية واحدة من البندقية كانت في «بيت النار » باتجاه المتهم لم تصبه إلا أنها أصابت باب الشقة الذي هرب منه المتهم مرعوباً و غاضباً من تهديده و إطلاق عيار ناري باتجاهه و بعد فترة قصيرة عاد المتهم زهير و دخل منزله و حصلت مشاجرة بينه و بين المغدور أيمن تطورت على مضاربة بينهما فأقدم المتهم زهير على طعنه بسكين كانت بحوزته و تم إسعافه على المشفى إلا أن المغدور فارق الحياة إثر الطعنة التي تلقاها من المتهم الذي توارى عن الأنظار و من ثم قام بتسليم نفسه و لذلك و بناء على ماسبق تقرر بالاتفاق
-تجريم المتهم زهير بجناية القتل القصد ووضعه من أجل ذلك في سجن الأشغال الشاقة المؤقتة مدة عشر سنوات
إلزام المتهم بدفع مبلغ مليون وخمسمئة ألف ليرة سورية للمدعية الشخصية زوجة المغدور تعويضاً عن الضرر المادي و المعنوي الذي لحق بها جراء الجرم .
حلم شدود
المزيد...