نسرد تفاصيل القضية علماً أن الأسماء ليست حقيقية والأحداث ليست وليدة اليوم ..
وفق الأحداث الواردة في هذه القضية أن المدعوة هيام حضرت إلى قسم الشرطة مدعية على والدها المتهم وهيب بالاعتداء على حشمتها وذلك عند قدومه مخموراً بعد منتصف الليل حيث طلب منها أن تحضر له الشاي فدخلت المطبخ وفوجئت بدخوله وراءها وإغلاقه باب المطبخ من الداخل ووضع المفتاح في جيبه وطلب من ابنته أن تشرب الخمر فلبت طلبه خوفاً من ردة فعله ، ثم قام بممارسة الفجور معها وهي ( كما تدعي )لم تكن بكامل وعيها جراء تعاطيها للخمر ، وتتابع ادعاءها بالقول بأنه وبعد أن غط والدها بنوم عميق قامت بإخراج المفتاح من جيبه وخرجت من المطبخ فوجدت شقيقتها (ناديا ) بانتظارها تطلب منها أن تتجه لأقرب مخفر شرطة وتدعي على والدها بتهمة مراودتها على نفسها وبأنها- أي شقيقتها –شاهدت والدها وهيب يعتدي على شقيقتها هيام .
تم التحقيق مع المتهم وهيب الذي أنكر ما أسند إليه وبأنه لم يحتس الخمر منذ أشهر وبأنه ليلة إدعائها عليه لم يكن داخل المنزل ..
ووفق توارد الأحداث أن الشاكية هيام قصدت قسم الشرطة مرة ثانية وتراجعت عن أقوالها السابقة ومدعية بأنها كانت مدفوعة من قبل والدتها التي هي على خلاف مع والدها وهي من طلبت منها اتهام والدها بتهمة مراودتها على نفسها وانه لم يسبق لوالدها أن قام بأي عمل مشين داخل المنزل وأن اعترافاتها لا أساس لها ، ولذلك وحيث أن الشاكية قد تراجعت عن أقوالها ، وحيث أن المتهم وهيب نفى جملة وتفصيلاً ما نسب إليه من إدعاء وبناء على ما سبق تقرر بالاتفاق :
براءة المتهم وهيب من جناية إجراء الفعل المنافي للحشمة مع المدعية ابنته هيام .
إطلاق سراحه فوراً إن لم يكن موقوفاً بجرم آخر .
حلم شدود
المزيد...