مع رحيل عام و بداية عام جديد نحتاج لوقفة مع الذات حول واقع الدراما السورية ولاسيما في ظل الظروف الصعبة , فتاريخ الدراما مدون في لوحات الزمن لا يمكن إنكاره و رغم كل الظروف الصعبة التي واجهتها خلال سنوات الحرب إلا أنها قدمت مسلسلات ذات قيمة فنية عالية متنوعة ولا تزال في مقدمة ما ينتج من دراما تلفزيونية في العالم العربي…
في العام الجديد لدينا الكثير من الأمنيات والتي نسعى من خلالها للارتقاء بالواقع الذي نعيشه على جميع المستويات ومنها الفن ففي مجال الدراما نأمل أن تضيف إلى رصيدها المزيد من الأعمال الدرامية من خلال فتح آفاق جديدة لموضوعات لم تطرحها سابقا , وطرق موضوعات أكثر واقعية , تتناول هموم المواطن و تقديم أعمال ذات سوية فكرية وفنية تليق بسورية وبدراما تحمل اسمها , واحترام فكر المشاهد السوري والعربي وجذبه والارتقاء بذائقته, حتى لا يكون أسير أعمال هابطة تعرضها قنوات من أهم اهتماماتها استهداف فكر المشاهد بما تقدمه من أعمال لا تقدم له فائدة, مما يبقي الدراما السورية في أوجها وتألقها وتميزها على أنواع الدراما الأخرى..
المحررة
المزيد...