قال المهندس طلال العلي مدير البيئة بحمص إن المديرية ليس لديها حاليا إمكانية لتحديد مؤشرات التلوث غير أن تلوث العاصي على أشده اليوم بسبب ضعف غزارة مياهه والتعديات عليه إضافة إلى الملوثات الناجمة عن الصرف الصحي في التجمعات السكانية والقرى المنتشرة على ضفافه من الدوير حتى الرستن وتوقف تنفيذ مشاريع محطات المعالجة منذ عام 2010 , مشيرا إلى التأثير السلبي الكبير على البيئة جراء الأزمة وتضرر مساحات هائلة من الغطاء الأخضر وتلوث المياه نتيجة صعوبة التحكم بالمنصرفات, مبينا أنه تتم حاليا إعادة تأهيل محطات قياس تلوث الهواء الثلاث التابعة للمديرية والتي تعرضت للتخريب والضرر وخلال شهرين سيتم وضعها مجددا بالاستثمار وريثما يتم ذلك ستضع المديرية قريبا المحطة المتنقلة بالخدمة بعد تأهيلها وهي عبارة عن سيارة مجهزة بمخابر لرصد كل ملوثات الهواء وإجراء كل التحاليل الكيميائية والجرثومية بالتعاون مع مخابر مديرية الموارد المائية حيث تم رصد الملوثات التي مصدرها منصرفات المصفاة من مادة “السلدج” أي نفايات المنصرفات وتم توجيه عدد من الكتب إلى إدارة المصفاة بضرورة تشغيل محطة المعالجة بكفاءة عالية ومنع تجمع المنصرفات والنفايات في مستنقعات بجوار المصفاة.
العروبة – الأخبار