أكد جايلز ميشود وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأمن والسلامة خلال زيارته لمحافظة حمص أن الشعب السوري رغم كل الظروف الصعبة التي أفرزتها الحرب وخلال متابعته للأوضاع في سورية استطاع الصمود بل بدأ يفكر بالمستقبل ومرحلة إعادة الإعمار وذلك يدل على قيادة حكيمة عززت من صمود الشعب السوري ,وأضاف أنه خلال جولاته بعدة بلدان شملت لبنان والأردن والعراق وسورية سيعمل على وضع خطط ورؤى لكيفية مساهمة الأمم المتحدة بمزيد من تحسين الواقع الذي أفرزته الحرب ,مبينا أن سورية تعتبر من أكثر البلدان حالياً التي يمكن فيها تنفيذ وإنجاز مشاريع لمنظمات الأمم المتحدة نتيجة الوضع الجيد والاستقرار الذي تعيشه.
وأشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأمن والسلامة أنه يتم بشكل مستمر تقييم عمل مكاتب منظمات الأمم المتحدة بمختلف البلاد وأن الحكومة السورية تقدم الكثير من التسهيلات لعمل مختلف المنظمات الدولية ومحافظة حمص تقدم نموذجا مميزا بالتعاون بين المؤسسات الحكومية ومنظمات الأمم المتحدة لتحقيق الهدف المشترك وهو العمل الإنساني والتقليل من تأثير تداعيات الحرب على مختلف أبناء الشعب السوري.
العروبة – الأخبار