في إطار الجهود الحكومية للنهوض بالواقع الخدمي في المناطق المحررة من العصابات الإرهابية على أيدي أبطال الجيش العربي السوري, عقد لقاء جماهيري موسع في مدينة الرستن, ضم أهالي قرى الريف الشمالي بالمحافظة (الرستن – تلبيسة – جبورين – كفرنان – تسنين – المكرمية – الغنطو ……) بحضور فعاليات رسمية وعدد من المدراء ورؤساء الوحدات الادارية والمنظمات الشعبية.
وعرض أهالي الريف الشمالي عددا من المطالب و التي كان أبرزها: تحسين وتأمين مستلزمات العملية الزراعية من طرق ومعدات وغيرها وتنظيف الأراضي من الألغام, فضلاً عن حاجة المنطقة لاحداث النافذة الواحدة بالإضافة لتحسين واقع المدارس وزيادة مخصصات الأفران من الطحين وغيرها من المطالب.
وأوضحت محافظة حمص أنه بعد إعادة الأمان والاستقرار للريف الشمالي, ضاعفت المؤسسات الخدمية جهودها لتأمين كافة الخدمات الأساسية للأهالي, حيث تم خلال الفترة الماضية إنجاز جزء كبير من هذه الخدمات, بالإضافة إلى الجهود الحكومية الرامية لعودة المهجرين وتوفير المناخ والظروف الملائمة لعودة الحياة في جميع المناطق المحررة إلى ما كانت عليه قبل الأزمة..
وأكد مدير التربية أحمد إبراهيم أن المدارس تشغل حيزاً كبيراً من اهتمام الحكومة باعتبار أنها تشكل عاملا أساسيا في استقرار المناطق, مشيراً إلى أن المديرية تقوم بإجراء مسح تقييمي لواقع المدارس في الريف الشمالي .
بدوره أشار يحيى السقا رئيس اتحاد الفلاحين بحمص أن الاتحاد يقوم بكافة الإجراءات لتوفير البذار والأسمدة للفلاحين للبدء بالزراعة باعتبارها المصدر الأساسي لمعيشة المواطنين في قرى الريف الشمالي.
العروبة – الأخبار