صحفيو حمص : زيادة الراتب التقاعدي وتأمين مقرات لوسائل الإعلام

تركزت مداخلات أعضاء مؤتمر فرع اتحاد الصحفيين بحمص خلال مؤتمرهم السنوي الذي عقد في قاعة د. سامي الدروبي بالمركز الثقافي على ضرورة إصدار تعديلات جديدة على النظام الداخلي للاتحاد من شأنها تنظيم العمل الصحفي و رفد المؤسسات الاعلامية بمتطلبات و مستلزمات العمل « سيارة خدمة و أجهزة حاسوبية جديدة و معدات حديثة» و التنسيق مع الجهات المعنية لتأمين مقرات مناسبة لوسائل الإعلام في المحافظة وتفعيل موضوع أرض خربة السودا و تأمين مقر لفرع اتحاد الصحفيين و حماية الصحفيين ,ومن المقترحات أيضا رفع قيم القروض و تخفيض فوائدها ورفد المؤسسات الإعلامية بالكوادر و الخبرات و ضرورة السعي لتقديم تخفيضات على الهاتف الثابت والانترنت و خطوط السيرف ورفع طبيعة تعويض العمل الصحفي , و زيادة الراتب التقاعدي وزيادة الدورات التدريبية و التأهيلية لمواكبة تطور مهارات العمل الصحفي و إشراك الزملاء بالدورات و المهمات الخارجية و تثبيت المؤقتين و إيجاد ضوابط دقيقة للإعلام الالكتروني.
وجاء في المداخلات إعادة قيمة الكتلة النقدية للاستكتاب الخارجي بعد أن تم تخفيضها بدلا من رفعها تكريما لجهود الصحفيين المتقاعدين وتخفيض قيمة الحسومات من كتلة الاستكتاب البالغة 20 بالمئة .
وتسهيل مهمة الصحفي وحصوله على المعلومة وتعاون المكاتب الصحفية ضمن المؤسسات مع الصحفي بكل شفافية واصدار بطاقة خاصة للصحفيين تمكنهم من استخدام وسائل النقل العامة مجانا و ضرورة إقامة مشاريع استثمارية تغني صندوق الاتحاد وتحسن من الوضع المعيشي للصحفيين وتأمين مقرات لمكاتب الثورة وتشرين في مدينة حمص .
وقال رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور في تصريح للصحفيين :
هذه الاجتماعات محطات سنوية لمراجعة ما تم العمل به خلال عام و الانطلاق الى عام قادم يكون مليئاً بالعطاء وتحقيق الخدمات التي يقدمها اتحاد الصحفيين للزملاء .
مؤتمر فرع الصحفيين بحمص كان غنيا بطروحاته الواضحة و الجريئة و حاول أن يضع الامور في نصابها الصحيح فيما يتعلق ببعض المطالب التي طالب بها الصحفيون سابقا في المؤتمرات السنوية وأهمها ما يتعلق بطبيعة و ظروف العمل الصحفي والآليات التي يمكن أن تتحقق من أجل أن يكون العمل الإعلامي بأكمل وجه وبعض الانجازات و المكاسب التي يمكن أن تتحقق وبالتالي هذه الطروحات وضعت الاتحاد امام مسؤوليات جديدة اضافة الى الوضع العام الذي يتطلبه العمل الصحفي في هذه الفترة سواء ما يتعلق بالوضع الميداني و السياسي و الاجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية و الالتزام بالشعار الذي يطرحه اتحاد الصحفيين وهو الحرية والمسؤولية ومساهمة الصحفيين في مواجهة ما تتعرض له سورية من حرب سواء فيما يتعلق بالمعيشة اليومية للمواطن و استغلال هذا الأمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر وسائل الإعلام المضلل الذي يتعرض له المواطن السوري.
نتمنى ان ننطلق الى مرحلة جديدة تتعزز بهذا الصمود والوعي بالنسبة لزملائنا الاعلاميين بالإنجازات و الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في المعركة التي يخوضها ضد الارهاب وداعميه.
تصوير : ابراهيم الحوراني

العروبة- لانا قاسم

المزيد...
آخر الأخبار