“الغاصبية والقرى التابعة لها “تعاني نقصا حادا بمياه الشرب

جهود متواصلة تبذلها مختلف الجهات الحكومية في محافظة حمص للتصدي لفيروس كورونا عبر تنظيم حملات تعقيم وتنظيف في الأحياء والأسواق والشوارع والمؤسسات والوحدات الإدارية ,حيث قام أهالي القرى التابعة لبلدية الغاصبية بحملة تبرعات مادية لتنفيذ حملات تعقيم شاملة في القرى التابعة للبلدية “عين حسين الجنوبي و اليمامة و عين الدنانير”إيمانا منهم بأهمية النظافة العامة و الواجب الوطني في التصدي لفايروس كورونا. و ذكر رائق السعدي رئيس البلدية أن الحملات التطوعية شملت تقديم الجرارات الزراعية و المرشات ,وتم بالتنسيق مع مخاتير القرى و رؤساء الجمعيات الفلاحية و مختلف الفعاليات ذات العلاقة لتنفيذ حملات توعية للمحافظة على النظافة الشخصية و العامة معا. مبينا أنه تم رش ما كميته 20ألف ليتر معقمات في شوارع القرى و مقرات الدوائر الرسمية,و نوه في معرض حديثه إلى النقص الحاد في كميات مياه الشرب مما يضطر الأهالي لشراء المياه من الصهاريج والتي لا يعلمون مصدرها وهل هي مطابقة للمواصفات القياسية السورية أم لا إضافة لتحملهم أعباء مادية ترهق كاهلهم هم بغنى عنها خاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة لافتا أن الأهالي كانوا يحصلون على المياه من بئر جوفي في قرية عين الدنانير هذا البئر بحاجة إلى صيانة وإصلاح. من جهة أخرى تابع مجلس مدينة المخرم بدعم من المجتمع الأهلي حملة تنظيف شاملة لكل أحياء المدينة والمرافق العامة كما نفذت بلديات المخرم التحتاني وكفرعايا وربلة وشين حملات تنظيف وترحيل للقمامة ونفذ مجلس مدينة القصير بالتعاون مع فعاليات المجتمع الأهلي حملة تنظيف لشوارع المدينة كما قامت مديرية الموارد المائية بتعقيم مبنى المديرية والساحات المجاورة. وتابع مجلس مدينة حمص (مديرية النظافة وفوج إطفاء حمص ) تنظيف ورش الشوارع في عدة أحياء .

نبيلة إبراهيم