طالب رئيس بلدية القبو رامح منصور بزيادة مخصصات قرية الشنية من المواد التموينية المدعومة من الرز والسكر والزيت التي تباع في صالة القبو التابعة للسورية للتجارة ليتم توزيعها بإشراف مجلس البلدة لاسيما إن عدد سكان القرية يتجاوز الخمسة آلاف نسمة لتأمين احتياجات كافة أهالي القرية . وبين منصور أنه يتبع لمجال عمل بلدية القبو عدة قرى وهي الشنية وأوتان والعوصية حيث يتم تخصيص أول عشرة أيام من الشهر لقرى القبو وأوتان والعوصية لتوزيع المواد التموينية بصالة السورية للتجارة بالقبو ويتم تخصيص خمسة أيام لقرية الشنية وما يتبقى من الشهر يوزع لمن بحاجة للمواد التموينية من المواطنين في القرى المذكورة . وأضاف أن البلدية اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية للتصدي لفايروس كورونا والحد من التجمعات حيث تم تشكيل لجان تطوعية لخدمة المواطن وإيصال مستلزماته واحتياجاته اليومية في حال تم فرض الحجر الكامل وذلك استناداً إلى أعداد السكان في قرى البلدية ففي قرية القبو تم تشكيل سبع مجموعات كل مجموعة تضم أربعة أشخاص وفي قرية أوتان تم تشكيل مجموعتين وتم تشكيل ثلاث مجموعات في قرية الشنية ومجموعة واحدة في قرية العوصية و فيما يخص حملات التعقيم تم رش وبخ 15 ألف ليتر من الكلور الممد بالماء في كافة شوارع القرى ومقرات الدوائر الرسمية وفي المنازل لمن أراد من المواطنين . وأشار إلى أنه وبالتنسيق مع مخاتير القرى ومديري الدوائر الرسمية ورؤساء الجمعيات الفلاحية وأمناء الفرق الحزبية يتم العمل على نشر الوعي للتصدي للفيروس مع القيام بجولات ميدانية ويومية مستمرة من قبل أعضاء المجلس البلدي . و أوضح أنه يتم نشر كافة التعليمات على الصفحة الالكترونية بخصوص توزيع المواد التموينية وفق آلية لاقت ارتياحاً عاماً ويسرت أمور المواطن و الموظف معاً حسب الأرقام والأحرف وتخصيص أيام محددة لكل قرية إضافة إلى لفت انتباه المواطن بضرورة مراجعة مقر البلدية قبل صالة السورية للتجارة ليتم تخصيصه بالرقم المحدد . واختتم انه يتم ترحيل القمامة يومياً وعلى مدار الساعة مع اعتماد عمليات التنظيف اليدوي – الكنس – الدائمة للمحافظة على النظافة العامة منوهاً إلى حالة الالتزام الجيدة والوعي والمسؤولية التامة عند المواطن .
نبيلة إبراهيم