الطوائف المسيحية في سورية التي تتبع التقويم الشرقي تحتفل بعيد الفصح المجيد بإقامة الصلوات والقداديس دون حضور مصلين
احتفلت الطوائف المسيحية في سورية التي تتبع التقويم الشرقي بعيد الفصح المجيد اليوم بإقامة الصلوات والقداديس التي اقتصرت على القائمين عليها دون حضور مصلين وذلك تطبيقاً للإجراءات الاحترازية الخاصة بالتصدي لفيروس كورونا. وفي كنيسة أم الزنار بحمص القديمة اقيم قداس الهي ترأسه المطران سلوانس النعمة مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعهما للروم الأرثوذكس توجه خلاله بالدعاء بأن يعم الأمن والسلام والنجاة من هذا الوباء والوصول لعالم خال من الحروب والنزاعات. وفي كاتدرائية القديسيين الأربعين شهيدا للروم الأرثوذكس في حمص أقيم قداس إلهي ترأسه المطران جاورجيوس أبو زخم مطران حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس تحدث خلاله عن المعاني السامية لعيد الفصح المجيد مؤكدا أنه في جوهره هو انتصار الحياة على الموت داعيا إلى ضرورة الالتزام بالمنازل وعدم الزيارات واقتصار المعايدات عن طريق الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي. وفي ريف حمص الغربي ترأس الأب بطرس حزوري كاهن الرعية قداسا في كنيسة سيدة الشحارة تضرع فيه إلى الله تعالى بأن يحفظ سورية وأهلها وجيشها وقائدها من كل الشرور وأن يفرج الغمة عنها ويعيد الأمن والاستقرار والطمأنينة إلى ربوعها كافة. كما أقيم في قرية القلاطية قداس ترأسه الأب ميخائيل دبورة كاهن الرعية دعا خلاله أن يتمتع الجميع بالصحة والعافية وان يحفظ الله تعالى سورية وشعبها.