تشتهر بها حمص .. التمريات وخبز الصايم والقطايف تزين موائد الإفطار…
لشهر رمضان خصوصية فهو شهر الخير والبركة وله طقوسه وعاداته وتقاليده المرتبطة به ،وما أن يبدأ اليوم الأول من هذا الشهر الفضيل حتى تتزين الأسواق بمختلف أصناف المأكولات الرمضانية و المعجنات و لا تختلف الأجواء الرمضانية في مدينة “حمص” عن باقي المحافظات السورية إلا أن “حمص” تتميز بمأكولاتها الرمضانية التي يشيع وجودها ويكثر عليها الطلب وأهمها “المعروك” وخبز الصايم والتمريات والقطايف المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بشهر رمضان المبارك، فرغم أنها موجودة على مدار العام لكنها تملأ الأسواق وتطيب لها الأذواق بعد صوم يوم طويل.
وبالنسبة للأسعار وإقبال الناس على شراء هذه المأكولات الرمضانية رصدنا هذه الآراء .
أشار المواطنون الذين التقيناهم إلى أن المأكولات الرمضانية من خبز الصايم والتمريات وما شابه يحبها الكبير والصغير ومنظرها شهي ومذاقها طيب للغاية ولكن ارتفاع أسعارها اثر على قدرة المواطن الشرائية لها وأصبحت محدودة جدا .
فيما أشارت إحدى السيدات إلى أن ارتفاع أسعار المأكولات والحلويات الرمضانية كالمعروك أو خبز رمضان لايسمح لها بشرائها بشكل يومي في رمضان مما دفعها للاقتصاد في المصروف وأصبحت تقوم بتحضيرها في المنزل قدر المستطاع .
وعن الإقبال على شرائها قال أصحاب المحال :إن الإقبال مقبول نوعا ما قياسا بالسنوات الماضية وارجعوا سبب ارتفاع أسعارها إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية والتي بدورها أثرت على القدرة الشرائية للمواطن و التي لا تسمح لهم بشراء أكثر من صنف من هذه المأكولات التي يعتبرها الحمامصة من الوجبات الأساسية والغنية والتي ترتبط بعاداتهم وتقاليدهم .
رئيس دائرة حماية المستهلك المهندس بسام مشعل قال : بشكل عام نقوم بتشديد الرقابة على المعجنات ومن ضمنها المأكولات الرمضانية بما يسمى خبز الصايم والمعروك وما شابه وتعتبر هذه الأكلات موسمية ولها أصناف متنوعة ومنها ما هو محشي بالتمر ومنها ما هو سادة ونقوم بالتدقيق على السعر والفاتورة وفي حال وجود مخالفة بالسعر والصلاحية وبيان التكلفة يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل مديرية التجارة الداخلية وجولاتنا مستمرة على الأسواق .
مدير دائرة الشؤون الصحية في مجلس المدينة الدكتور محمد علي غالي قال :بالنسبة للمعجنات بشكل عام نشدد على
بيعها داخل المحال وممنوع إشغال الأرصفة بها وفي حال بيع معجنات أو أي مواد غذائية مكشوفة يتم تنظيم ضبوط تسمى تعريض مواد غذائية لغبار وجراثيم ويتم إغلاق المحل أسبوع كامل وشدد على أهمية التقيد التام باللباس الكامل للعاملين من مريول وقفازات ووكمامات وغطاء للرأس ووجود مواد تعقيم وبطاقات صحية وتطبيق كامل الشروط الصحية و أضاف بالنسبة لمنتج الخبز والصمون هناك لجنة أفران مؤلفة من مهندسين غذائيين وثلاثة مراقبين صحيين يقومون بجولات على جميع أفران المدينة الحكومية والخاصة مرتين بالأسبوع وخلال شهر رمضان تم تنظيم خمسة صبوط تتعلق بتعريض مواد غذائية للغبار و3 ضبوط إهمال نظافة و15 ضبطا لعدم ارتداء لباس عمل وعدم قطع بطاقة صحية .
هيا العلي …