«المسؤولية الطبية » في حوار مفتوح
بمناسبة الحركة التصحيحية المجيدة وبالتعاون بين نقابتي الأطباء والمحامين والعدلية أقيمت مساء أمس الأول ندوة حوارية في قاعة سامي الدروبي حملت عنوان « أركان المسؤولية الطبية » شارك فيها القاضي عبد القادر عنتر والدكتور بسام المحمد والمحامي غسان حداد .
وتركز الحوار حول الأخطاء الطبية والاختلاطات الصحية وضرورة التمييز بين الخطأ الطبي والقصد في العمليات الجراحية وتطرق المشاركون بالندوة إلى التشريعات التي تحكم العمل الطبي وهل هي كافية أم أننا بحاجة إلى تطويرها حيث لم تعد تفي بالغرض ,وتساءلوا هل نحن بحاجة إلى تشريع متكامل يغطي الحاجات الطبية لكافة الشرائح الطبية التي تعمل في الدولة من أطباء بشريين و أسنان و مخبريين و أطباء تخدير و صيادلة ..
وخلص المحاضرون إلى نتيجة مفادها أن هذا التشريع يحتاج إلى تطوير النصوص القانونية القائمة حالياً مابين القوانين الطبية وقانون العقوبات و القانون المدني بحاجة إلى توحيده في تشريع واحد و اقترحوا بهذا الصدد إعداد مذكرة لرفعها إلى الجهات المعنية .
و تحدثوا حول أهمية هذه الندوات الضرورية لتعريف المواطن بحقوقه في حال وقوع الخطأ الطبي ,وطريقة إقامة الدعوى العامة لافتين أنه من واجب الطبيب أن يعمل من منظور أخلاقي و ليس من منظور قانوني فالأخلاق أوسع من القانون .
الجدير ذكره أن الندوة أدارها نقيب المحامين بحمص سليمان رضوان وحضرها فعاليات حزبية واجتماعية ونقابية.
العروبة – سعد الله العلي