حرصت رولا محمد على متابعة هواية الرسم رغم كل الظروف التي حالت دون متابعة دراستها الأكاديمية في مجال الفن التشكيلي و لتمضي بثقة لتحقيق حلمها وطموحاتها في مجال الرسم ودراستها الجامعية في كلية الآداب قسم التاريخ .
منذ الصغر
وعن موهبتها في الرسم ونشاطاتها الفنية قالت :بدأت الرسم منذ الصغر وقد لاحظ أساتذتي امتلاكي لموهبة الرسم وقد شجعني مدرس مادة التربية الفنية أن ادخل كلية الفنون الجميلة وبالفعل التحقت بها في عام 2010 ونجحت بامتحان القبول وبدأت بصقل موهبتي و تعلم أصول الرسم من خلال الدراسة الأكاديمية ولكن مع بدء الحرب على سورية لم استطع وقتها السفر لمتابعة دراستي بسبب سوء الظروف فانتقلت لدراسة فرع آخر (كلية الآداب قسم التاريخ )ولكن بقي حب الرسم يسكن في داخلي ووجداني وفي عام 2018 عدت إلى الرسم واستطعت من خلال التدريب والممارسة المستمرة للرسم اكتساب خبرة كبيرة .
ثقة وقوة
وعن دور الأهل في تنمية مواهب أبنائهم قالت: لأهلي دور كبير في تشجيعي على الرسم و تنمية موهبتي وتلقيت منهم الدعم الكبير و هذا منحني الثقة والقوة لمتابعة طريقي في مجال الرسم .
تفاصيل الوجوه
وعن الموضوعات التي تتناولها قالت :أكثر الموضوعات التي تجذبني هي رسم البور تريه وخاصة رسم تفاصيل الوجوه وتعابيرها وانفعالاتها وبداياتي كانت بألوان الخشب وأقلام الرصاص وحاليا ارسم بالقلم الأزرق.
تفريغ طاقة
وعن كيفية التنسيق بين الدراسة والرسم قالت :أنا حريصة على تنظيم وقتي بشكل جيد بين الدراسة والرسم .
أضاف لي الكثير
وعن نشاطاتها ومشاركاتها الفنية قالت : شاركت مؤخرا بمعرض كهرمان للرسم والتصوير الضوئي الذي أقيم بالتنسيق بين اتحاد الفنانين التشكيليين والغرفة الفتية الدولية بحمص في صالة صبحي شعيب للفنون التشكيلية مابين 26 _8 و استمر لغاية 30 _8_ وهذه المشاركة أضافت لي الكثير فعندما شاهدت إعلان المعرض عن طريق الفيسبوك أحببت أن أخوض هذه التجربة وتواصلت مع مديرة المشروع وكان هناك اهتمام من المشرفين على المعرض وكانت أول مشاركة لي وأتمنى أن تعاد مرة أخرى وقد شاركت بـأربع لوحات وكان المعرض يضم مواهب كثيرة وكان فرصة للتعرف على أعمال شباب من أعمارنا والاستفادة من تجاربهم في هذا المضمار .
وعن ابرز الصعوبات قالت : عدم توفر مواد عالية الجودة وفي حال توفرت فأسعارها غالية جدا والأسعار دائما في ازدياد .