تمكن الموسيقي رامي العلي بعد تخرجه من( معهد الكهرباء )أن يطلق العنان لخياله ولروحه التي تعلقت بالموسيقا منذ الصغر ليجيد العزف على آلة الغيتار وعلى أكثر من آلة موسيقية بمشاعره المرهفة وأذنه الموسيقية ليمضي بعزيمة وإرادة قوية بمتابعة مشواره الموسيقي في صقل موهبته لاحقا متحديا جميع المصاعب و ليكرس خبرته بعدها في مجال التدريس ويشارك بالعديد من النشاطات الموسيقية .
حب الموسيقا
وعن بداياته ونشاطاته الموسيقية قال :تربيت في جو عائلي يعشق الموسيقا وهذا الأمر غرس في نفسي حب الموسيقا مع مرور الأيام ،و في عام 1995 درست الموسيقا في نادي شبيبة حمص للفنون والموسيقا لمدة سنة وبعد إنهاء دراستي في (معهد الكهرباء )و أدائي للخدمة الإلزامية درست الموسيقا في المركز الثقافي الروسي بدمشق على آلة الغيتار ، وفي عام 2003 تعرفت على الأستاذ طارق صالحية عن طريق وصديقي عازف الناي (مسلم رحال ) حيث تابعت دراسة الغيتار على يده في معهد صلحي الوادي بدمشق على مدى سنتين و الذي لن أنسى فضله علي ودعمه لي حيث ذلل أمامي الكثير من الصعوبات والتحديات التي واجهتني ، وأحب أن أشير أيضا إلى الدعم الذي قدمه لي أقربائي ومنهم ابنة عمي (صبا العلي )وهي فنانة تشكيلية .
وعن نشاطاته الموسيقية قال : لدي نشاطات موسيقية عديدة ففي عام 2003 قدمت أول أمسية موسيقية في نادي الشبيبة للفنون والموسيقا بحمص , بعدها تتالت نشاطاتي الموسيقية في بعض المحافظات السورية ومنها أمسية على المسرح القومي بطرطوس عام 2010 بعنوان :أمسية (للحب والفرح ) والتي تضمنت فكرة جديدة وهي رقص بالي مع عزف غيتار ومن المتعارف أن عزف الغيتار يترافق مع الرقص الغجري ،كما عملت مع فرقة ( نبض للموسيقا) بقيادة الأستاذ هاني متري التي تضم أساتذة كبار منهم الأستاذة سهير صوان مدرسة الغناء في كلية التربية الموسيقية، وأيضا شاركت بعدة أمسيات موسيقية مع الأستاذ تمام سعيد وهو ( عازف العود ) كما درست في العديد من المعاهد وفي فترة الحرب التي تعرض لها بلدنا درست في اللاذقية في احد المعاهد ,وأنا أدرس جميع المستويات حتى بلوغ الهدف المراد لأي طالب .
سحر خاص
وعن أهمية الموسيقا في حياتنا قال :الموسيقا لها تأثير كبير على نفسية المرء و أحاسيسه ومشاعره فهي ترفع من معنوياته وتعطيه ثقة بالنفس ولها سحر خاص , و للموسيقا أيضا تأثيرها الهام في تربية شخصية الأطفال وفي فترة الحرب التي تعرض لها بلدنا كان للموسيقا الدور الأبرز بالتواصل بين الناس ومعروف لدى جميع الدول العربية أن سورية لها بصمة واضحة وبارزة في الموسيقا من حيث العازفين والمؤلفين وقادة الفرق الموسيقية و الموسيقا رابط هام بين المجتمعات إن كانت في الداخل أو الخارج .
وعن الآلة الموسيقية التي يعزف عليها وسبب اختياره لها قال : اعزف على آلة الغتيار ( الكلاسيكي ) و من خلال تعلمي على هذه الآلة استطعت العزف على آلات متعددة ومنها العزف على آلة الغيتار إلكتريك واكوستيك وايضا آلة العود وفي الأمسيات التي قدمتها عزفت على الغيتار الكلاسيك والإلكتريك ( الكهربائي ) واخترت آلة الغيتار لشغفي الكبير بها .