ليلى الأسود : فن” الماندالا” شدّني للتوسع في تفاصيله …
إلى جانب دراستها في مجال ( الكيمياء ) استطاعت الشابة ليلى الأسود استثمار موهبتها الفنية في مجال الرسم ،والاعتماد على نفسها و جهودها الذاتية في صقل موهبتها وإبرازها في سنوات لاحقة و لتخوض منذ سنتين تجربة جديدة وهي فن” الماندالا ” وهو نوع من الرسم يحتاج إلى دقة كبيرة .
دقة عالية
عن موهبتها ونشاطاتها الفنية قالت: أعتبر نفسي في بداية الطريق حيث أعشق الرسم بجميع أنواعه وعلاقتي به بدأت منذ الصغر و متابعة واهتمام أهلي خلق لدي حافزا كبيرا وأسهم في زيادة تعلقي وولعي بالرسم ،ولكنني انقطعت فترة عن الرسم عندما كنت بالجامعة و السبب الدراسة وضغط العمل بعدها عدت لمجال الرسم في عام 2013 برسومات خفيفة و طورت لاحقا موهبتي في فن الماندالا ” فهذا الفن شدّني للتوسع في تفاصيله والتعمق فيه ، و بدأت أبحث في جميع التفاصيل وأهتم بأصغر النصائح لتطوير موهبتي واعتمد على مشاهدة الرسومات عن طريق الإنترنت ومشاهدة فيديوهات متنوعة، لأتمكن من صقل موهبتي وتطويرها وتدريجيا بدأت موهبتي تتبلور في هذا الفن من خلال متابعة كورسات على اليوتيوب وتطبيقها، وهذا النوع من الرسم يحتاج إلى دقة كبيرة وتركيز عال .
وعن الأدوات التي تستخدمها في فن “الماندالا” قالت : استخدم أدوات خاصة للتنقيط بقياسات مختلفة واستخدم ألوان اكريليك والغواش
مشاركة كبيرة
عن نشاطاتها الفنية قالت : شاركت بلوحة واحدة وكانت من فن” الماندالا” بالتنقيط واستعملت ألوان الاكريليك والغواش و كانت عبارة عن شكل مرسوم نقطة نقطة وآخر مشاركة لي كانت في معرض ” كهرمان ” و هذا المعرض شهد مشاركة كبيرة من الشباب المبدع و لقي نجاحاً ملحوظاً وتضمن لوحات لهواة مازالوا في أعمار صغيرة وهذه المشاركة اعتبرها خطوة مهمة تحثني على تقديم المزيد من الإبداع والتميز على الدوام وشاركت سابقاً في عدة معارض منها في بازار في عام 2019 ومن خلاله تمت دعوتي للمشاركة في مهرجان حمص السياحي الأول وبعد فترة شاركت في معرض بدمشق تابع لوزارة الزراعة بعنوان( المرأة الريفية) .
مسألة الوقت
وعن طموحاتها المستقبلية قالت :طموحي إن أطور نفسي أكثر بمجال الفن وان أصل لمرحلة الاحتراف وان يكون لي اسما وبصمة خاصة .