بين مدير الموارد المائية في حمص المهندس إسماعيل إسماعيل أن اعتمادات الخطة الاستثمارية للمديرية بلغت حتى تاريخه 532 مليون ليرة سورية تم إنفاق 95,14 % منها في تنفيذ عدد من المشاريع خلال العام 2020 ومنها : مشروع تعديل الاضبارة الفنية لمشروع شبكة ري أعالي العاصي التي تروي 3300 هكتار من الأراضي الزراعية بقيمة 37 مليون ليرة سورية ومشروع إنشاء مبنى حراسة واستثمار في سد تلدو بقيمة 9 ملايين ليرة ومشروع صيانة وتعزيل شبكة ري أعالي العاصي في القصير بقيمة 17 مليون ليرة.
وأشار المهندس إسماعيل لوجود عدد من المشاريع قيد التنفيذ حاليا ومنها : مشروع تنفيذ سدة مريمين الذي تبلغ كلفته 733 مليون ليرة وبلغت نسبة الانجاز 42 % ومشروع صيانة قناة نبع خليفة الذي تبلغ كلفته 20 مليون ليرة وبلغت نسبة الانجاز 95 % ومشروع صيانة قناة الري الرئيسية حمص – حماة البالغة كلفته 334,160 مليون ليرة وقد بلغت نسبة الانجاز في المشروع 90 % ومشروع صيانة وتأهيل الفرع 1 – 2 من شبكة ري حمص – حماة / قسم حمص / البالغة كلفته 84,932 مليون ليرة و نسبة الانجاز 100 % إضافة لمشروع صيانة شبكة ري أعالي العاصي / قناة زيتا وتفرعاتها / بكلفة إجمالية للمشروع بقيمة 48 مليون ليرة وتم إعطاء أمر المباشرة بالتنفيذ بتاريخ 9 / 12 / 2020 ومشروع صيانة شبكة ري أعالي العاصي / قناة جوسية وتفرعاتها / بكلفة إجمالية للمشروع 122,156 مليون ليرة وتم إعطاء أمر المباشرة بتنفيذ المشروع بتاريخ 9 / 12 / 2020 .
وعن نسبة تخزين السدود في المحافظة حاليا بين مدير الموارد المائية أن النسبة الحالية هي 20 % من كمية التخزين الإجمالية والهاطل المطري لهذا العام بلغت 21 % فقط من الهاطل الإجمالي وبالتالي لم يحدث جريانات نتيجة الانحباس المطري منذ تاريخ 15 / 12 / 2020 حتى تاريخه مما جعل معظم سدود المحافظة في حدها الأدنى تخزينيا وضمن الحجم الميت باستثناء بحيرة قطينة التي يبلغ حجم تخزينها الحالي 150 مليون م3 .
وعن صعوبات العمل بين المهندس إسماعيل أن أهم الصعوبات تكمن في ارتفاع تكاليف وإعادة تأهيل المشاريع والمنشآت المائية التي لحقت بها أضرار كبيرة على يد العصابات الإرهابية المسلحة وتوقف العمل في مشاريع التطوير لشبكات الري الحكومية والمخالفات والتعديات المتكررة على المجاري والمنشآت المائية وعدم استقرار الأسعار مما يعيق استكمال إجراء التعاقد لتنفيذ المشاريع وانخفاض عدد الآليات الانتاجية والثقيلة وارتفاع تكاليف صيانتها إضافة لتسرب جزء كبير من الكادر الفني في المديرية .
العروبة – يوسف بدّور