الموسيقي مهند العيسى: نعمل على تقديم الموسيقا الراقية الهادفة والكلمات البسيطة …

 استطاع الموسيقي مهند العيسى أن يحجز لنفسه مكانا  مميزا في عالم الموسيقا ، ساعده في ذلك الصقل الكامل لموهبته و بشكلٍ احترافي من خلال دراسته في كلية التربية الموسيقية ليتخرج منها ويعين معيدا ومدرسا فيها ليؤسس فرقة  تمثل  كلية التربية الموسيقية مقدما رسالة هدفها  إظهار الصورة الجميلة للموسيقا السورية  .

عن بداياته وميوله الموسيقي وعن مهامه كقائد  فرقة كلية التربية الموسيقية ونشاطاتها  قال : منذ طفولتي ظهرت ميولي الفنية في الموسيقا والتمثيل حيث كنت استخدم أي وسيلة في البيت لأعزف الإيقاع وكان أخوالي يعزفون الكمان والعود في الحي الذي ولدت فيه  في حي الأرمن فتعلقت بالموسيقا بشكل كبير  و  كنت دائما استمع للموسيقا  بشكل متواصل  وفي المدرسة كنت أشارك بالحفلات  ،وفي المرحلة  الثانوية تعاظم شغفي وحبي  للموسيقا واتبعت دورات على آلة الكمان والغيتار  وكانت رغبة أهلي أن أدرس في المعهد الصحي فدرسته ومن ثم تقدمت إلى كلية التربية الموسيقية  وطموحي الحصول على المرتبة الأولى  وحصلت على المرتبة  الأولى  في قسم النظريات و على شهادة الباسل للتفوق الدراسي على الرغم من ظروف الحرب والإرهاب ولكن هذا زاد من طموحي وتعلقي بالموسيقا،  وفي عام 2016 تم تعييني معيدا عضو هيئة فنية ومدرس في الكلية ، ووضعت نصب عيني أن أؤسس  فرقة مميزة تمثل الكلية والموسيقا تقدم الأغاني البسيطة المميزة ذات المعاني اللطيفة التي تحارب الأنماط  السائدة التي تسيء للفن معتمدا على أنماط أغاني المدارس وأغاني جوليا بطرس والسيدة فيروز  وزكي ناصيف وزياد الرحباني … الخ .

عائلة واحدة

وعن تأسيسه  لفرقة كلية التربية الموسيقية ونشاطاتها  أوضح  أنّ الفرقة تأسست منذ عام  ويبلغ عدد العازفين بين كورال ومغنيين صولو وآلات 35_40  وأشار

 إلى أنه في بداية العزف كانت الأمور صعبة للغاية وأضاف : بذلت مجهودا كبيرا  ولكن بعد شهور أصبحت الفرقة كعائلة واحدة يجمعنا حب الموسيقا والعمل الموسيقي والرقي الفني  ومنذ البدايات كان جل طموحي يتركز على عدة نقاط وهي دعم المواهب المغمورة المميزة وإظهارها للعلن وان اعمل على صناعة مدرسة موسيقية تعطي لون ونكهة ورسالة لسورية وهذا الشيء يتطلب تأليف وتوزيع موسيقي .

الأدوار المناسبة

وعن المقومات التي يجب أن تتوفر في قائد الفرقة قال : أهم ما يميز قائد الفرقة هو القدرة على أن يعطي المغني الأغنية التي تناسبه ليتميز بها ويؤديها بشكل حرفي وان يكون قادرا على معرفة مستوى العازفين لكي يكتب  لهم الأدوار المناسبة ليكونوا قادرين على الأداء السليم الحرفي وان يختار برنامج موسيقي يلائم الأنماط المختلفة من شرائح المجتمع كي تلاقي الفرقة النجاح الكامل .

 حبه للعمل  الموسيقي

 وعن شروط القبول في الفرقة قال :من أهم شروط قبول العازف  في الفرقة  هو حبه للعمل الموسيقي المطروح والتزامه الكامل بالبروفات التي تقام يوميا وتمرينه المستمر على آلته  وان يلتزم بملاحظات قائد الفرقة ويتمتع بالثقة بنفسه وبقائد الفرقة والتمرين المتواصل كفيل بأن يكون العازف قادرا على أداء الأدوار الصعبة لتطوير الفرقة ووصولها إلى أفضل واهم المسارح وهذه الفرقة تعتبر بالنسبة لي نواة لعمل اكبر ووسيلة لعرض أعمالي المستقبلية وفرقتي اوركسترا مصغرة تضم النفخ الخشبي ( فلوت  ،كلارنيت ) نفخ نحاسي (ترومبيت ) ايقاع (تيمباني _درامز ) إضافة للتخت الشرقي والإيقاعات الشرقية .

وعن الأعمال  المستقبلية قال  :  هناك أعمال يتم التحضير لها وأول أغنية بعنوان ( عيونك) بصوت نور إسماعيل ستبصر النور خلال أسابيع  وهي أول أطروحة موسيقية من تأليفي وتوزيعي وكلماتي  وهي ستظهر إمكانيات الصوت والتوزيع والكلمات والألحان  ونتمنى أن نلقى الدعم والاهتمام لكي نتابع مشوارنا الموسيقي ونظهر الصورة الجميلة للموسيقا السورية ونقوم بالعمل على مشروع موسيقي كامل يتناول الموسيقا الإنسانية بالنكهة السورية ليصبح لدينا مدرسة موسيقية سورية خالدة على غرار الرحابنة ..

 و عن طموحاته  قال :هدفي الموسيقي في التأليف والتوزيع هو إدخال الآلات الاوركسترالية (_فلوت _كلارينت _تيمباني ) ضمن الموسيقا الشرقية لإعطاء روح جديدة للموسيقا وطرحها بشكل جديد وإظهار إمكانيات العازفين بشكل جيد وطرح الموسيقا بأنماط مختلفة  ونشر الموسيقا الراقية الهادفة والكلمات البسيطة الجدية ذات المعاني الأصيلة والإنسانية والتي تتحدث عن الحب العذري السامي والقيم الإنسانية  وتوصلت إلى نتيجة أن الجمهور كما تعوده على موسيقا يتعاطها وتنغرس فيه  . 

المزيد...
آخر الأخبار