يتحد العالم بأجمعه للاحتفال باليوم العالمي للسرطان سنوياً في الرابع من الشهر الجاري لنشر التوعية حول مرض السرطان وتساهم الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والأفراد والمجتمع الدولي في إنهاء المعاناة من هذا المرض بتكريس جل اهتمامها في القضاء عليه.
التقينا الدكتور ناصر إبراهيم ناصر الذي تحدث عن هذا الموضوع قائلاً :
إن السرطان ينشأ عن تحول الخلايا العادية إلى أخرى ورمية في عملية متعددة المراحل .
وهذه التغيرات ناجمة عن التفاعل بين عوامل الفرد الجينية وفئات من العوامل الخارجية منها :
العوامل المادية المسرطنة مثل الأشعة فوق البنفسجية والعوامل الكيميائية المسرطنة مثل الاسبستوس ومكونات دخان التبغ والأفلاتوكسن ( أحد الملوثات الغذائية ) والزرنيخ ( أحد ملوثات مياه الشرب ) وعوامل بيولوجية مسرطنة مثل أنواع العدوى الناجمة عن بعض الفيروسات أو البكتريا أو الطفيليات ومن العوامل الأساسية الأخرى للإصابة بالسرطان هي التقدم بالسن لأن قدرة الخلايا وفعالتيها تبدأ بالاضمحلال.
وعن أنواع السرطان الأكثر شيوعاً والتي تسبب الوفاة قال الدكتور ناصر إن أهمها :
– سرطان الرئة
– سرطان الكبد
– سرطان القولون والمستقيم
– سرطان المعدة
– سرطان الثدي
وعن عوامل الخطر قال :تحدث ثلث وفيات السرطان تقريباً بسبب عوامل الخطر السلوكية والغذائية التالية :
-عدم تناول الفواكه والخضراوات بشكل كاف
-قلة النشاط البدني
– التدخين وهو المسؤول عما يقارب 22% من وفيات السرطان
– شرب الكحول
أما الالتهابات المسببة للسرطان مثل التهاب الكبد الفيروسي وفيروس الورم الحليمي البشري فهي مسؤولة عن نسبة تصل إلى 25% من حالات السرطان في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل وترتفع معدلات الشفاء من بعض أنواع السرطانات مثل سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم وسرطان القولون والمستقيم عندما يكشف عنها في مراحل مبكرة.
كما ترتفع معدلات الشفاء في سرطان الدم وأورام الغدد اللمفاوية التي تصيب الأطفال , وحتى في حال انتشار الخلايا المسرطنة بأجزاء أخرى من الجسم إذا تلقى المصابون العلاج المناسب
وعن إمكانية تجنب الإصابة قال :يمكن تجنب الإصابة بـ 40% من السرطانات بإتباع نمط حياة صحي من خلال :-إجراء الفحوص الدورية وفحوص الكشف المبكر عن السرطان .
-الإقلاع عن التدخين .
-تناول غذاء صحي .
-المحافظة على وزن صحي .
ممارسة التمرينات الرياضية بانتظام .-
تجنب التعرض لمستويات عالية من الأشعة فوق البنفسجية .-
الحصول على اللقاحات الضرورية.-
جنينه الحسن