اعتدنا في جريدة العروبة تسليط الضوء على المواهب الفنية التي تملؤها الرغبة في النجاح وتمتلك الإرادة القوية لتحقيق طموحاتها واثبات ذاتها في المجالات التي تبدع فيها وبدورنا نسعى أن نعطيها حقها للظهور في المجالات التي تبدع فيها .
والشابة ديما إبراهيم من المواهب الفنية الصاعدة في مجال الرسم والتي ينتظرها مستقبل زاهر ، فرغم دراستها لمجال آخر في ( المعهد الزراعي) وتخرجها منه السنة الماضية إلا أن حبها وشغفها للرسم بقي ساكنا في داخلها فقد استطاعت من خلال ريشتها أن تعبر عن الأحاسيس الإنسانية ومضامين عميقة من خلال تقديم لوحات تتغنى بجمال الأنثى والطبيعة.
هاجس حياتي
عن موهبتها ونشاطاتها الفنية قالت : عشقت الرسم منذ الصغر و كنت أميل للوحات التي تنفذ بأعمال وبأشكال يدوية وما زلت محتفظة بها الآن ، وعندما بدأت بالرسم كنت بعمر 13 عاما ارسم الأشياء الموجودة أمامي وأحاول نقلها بدقة كبيرة و تملكتني إرادة قوية لإثبات نفسي في مجال الرسم أمام زملائي في المدرسة وأساتذتي وفي سن 17 عاما تطورت رسوماتي وتوجهت لرسم المناظر الطبيعية والوجوه وقد شجعني المحيطين بي وخاصة أهلي .
رمز للجمال
وعن مواضيع رسوماتها قالت: في البداية جربت رسم الأشكال الكرتونية وفن المانديلا وهو فن رسم الدوائرو تصاميم نقاط، نقوش تكون بذات الحجم ومتوازنة و رسم الطبيعة الصامتة و اغلب رسوماتي موجودة فيها الأنثى فأنا اعتبرها رمزا للجمال و استخدم الرصاص والفحم وبالنسبة للألوان الاكريليك والمائي حسب كل لوحة .
البيئة المناسبة
وعن أهمية الموهبة قالت :الموهبة موجودة في داخل كل إنسان منذ الصغر وهنالك عوامل كثيرة تلعب دورا هاما في تنميتها أو زوالها لذلك من المهم احتضان الموهوب وتوفير البيئة المناسبة له وإحاطته بالرعاية والاهتمام ،و معرفة مواطن الضعف لديه وتقويتها بالتعليم لاكتساب المهارة المطلوبة .
وعن مشاركاتها الفنية قالت : لم أشارك في أي معرض رغم إتاحة الفرص أمامي للمشاركة إلا أنني شعرت أنني بحاجة إلى وقت أكبر وعندما يصبح الوقت مناسبا سيكون لي معرضي الخاص .
وعن الصعوبات التي تواجهها قالت : من أهمها صعوبة تأمين المواد الجيدة وانتقاء الأفضل .
وعن طموحاتها الفنية قالت : اطمح لتطوير مهاراتي في الرسم والوصول إلى مراحل متقدمة وان يكون لي بصمتي الخاصة التي تعبر عن شخصيتي في رسوماتي .
هيا العلي .