كان بعمر أربع سنوات عندما أمسك قلم الرصاص كما أقرانه ليتعلم رسم الحروف وكتابتها ومعها بدأ خطواته الأولى برسم ما حوله ،أدواته قلم رصاص وورقة ودقة في رصد اللحظات المعبرة من فرح وحزن وحتى الحلم في حدقة عين متأملة .. حسين حميرة فنان بالفطرة …طالب جامعي أبدع في تحويل تدرجات لون قلم الرصاص إلى لوحات واقعية تنبض بالحياة.
يقول : لم التحق بمعهد متخصص بالرسم ولكنني أخذت بعض الدروس في المركز الثقافي باللاذقية مبكرا وشاركت حتى الآن بمعرض وحيد عام 2018 .
الفنان رسام الكاريكاتير نضال خليل قال عنه: الواقعية في التصوير تدل على تمكن الفنان من التقنية وقلم الرصاص مطواع بين يديه كما أن قوة خطه أعطت لتكوين اللوحة جمالية عكست طبيعة المادة(جلد-وبر….الخ)وهو أمر ليس بالسهل ولكن حميرة متمكن من أدواته و خلق انسجام بين التشريح وتوازن النسب والسيطرة على مساحة العمل وقد برع في استخدام قلم الرصاص بدرجات لونية تحاكي الواقع وهذا أكسبه جمالية ومقدرة وبراعة تبشر بفنان لديه مشروع واعد ومهم.