منتخبات المونديال أقوى المرشحين لإحراز اللقب القاري

 رغم كلّ هذه الأجواء المحيطة بغالبية المنتخبات، يبقى التركيز والكلام الكثير عن ما يمكن تسميته بـ«الخمسة الكبار»، وهي المنتخبات التي تأهّلت إلى المونديال الأخير، والتي يرشّحها النقّاد للعب الأدوار الأولى في كأس آسيا الحالية في الامارات ، وهي ترشيحات منطقيّة بالنظر إلى الأسماء والقدرات التي تمتلكها.
منتخب إيران المرشح الأول
 المنتخب الإيراني الذي يعيش فترة تطور مستمرّة مع المدرب كيروش الذي دخل عامه الثامن مع «تيم ميللي».
ببساطة إذا ما أُخذ الأداء في المونديال الأخير بعين الاعتبار تكون إيران المرشحة الأولى للفوز بكأس آسيا، فمنتخبها أحرج إسبانيا والبرتغال في روسيا وخرج من السباق رغم حصوله على أربع نقاطٍ في دور المجموعات..
الساموراي الأزرق
اليابان هي الوحيدة بين الآسيويين التي نجت من الإقصاء المبكر في المونديال الروسي ببلوغها دور الـ16وهو يتطوّر يومياً، والذي كان غير محظوظ بعدم بلوغه ربع نهائي المونديال للمرة الأولى في تاريخه. «الساموراي الأزرق» يعيش حالة استقرار منذ وصول المدرب المحلي هاجيمي مورياسو، والأهم أن غالبيّة اللاعبين اليابانيين في سن النضوج الكروي وأكثريتهم لم يصل إلى العقد الثالث من العمر، إذ إن تشكيلة مورياسو تضم 4 لاعبين فقط فوق الثلاثين.
كوريا المنتظرة
 كوريا الجنوبية، التي سيكون منتخبها من المنتخبات المنتظَرة في كأس آسيا. «محاربو التايغوك» كانوا قد سجلوا حضوراً مونديالياً لافتاً، فيكفي أنهم كانوا وراء الإطاحة بألمانيا من دور المجموعات عندما حققوا انتصاراً تاريخياً عليها (2-0). لذا فإنّ هذه المسألة تحتّم عليهم التعامل مع البطولة القارية بجديّة
الكنغر المتراجع
 طبعاً المنتخب الأوسترالي، الذي لم يعد ضيفاً عابراً على كرة القارة الصفراء بل أصبح وبشكلٍ سريع ثقيلاً عليها بإحرازه اللقب قبل 4 أعوام. لكن لا يخفى أن أسهم الأوستراليين انخفضت نسبياً بعد المونديال، إذ إن هجوم «الكانغارو» لم يعد كما كان عليه سابقاً، وخصوصاً بعد اعتزال الهدّاف التاريخي تيم كايهل، وهي مسألة كان المدرب غراهام أرنولد بحاجةٍ إلى حسمها سريعاً لكي يحدّد الهويّة الهجوميّة لمنتخبه الذي يعيش الحالة الأكبر من الضغوط بين كل المنتخبات المرشّحة.
لاعبون محليون
المنتخب السعودي الأكثر سعياً لمحو الصورة الموندياليّة التي ظهر عليها. وبلا شك فإن البطولة القارية هي الفرصة الأخيرة للمدرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، الذي لن يرحمه أحد في حال فشله كونه قضى وقتاً طويلاً مع «الأخضر» وعمل على التغييرات المطلوبة وبدّل في النمط الفني حتى قيل إنه يملك منتخباً كاملاً متكاملاً يمكنه الفوز باللقب رغم أن التشكيلة تضم لاعبين محليين حصراً.

المزيد...
آخر الأخبار