حرصت الشابة آية هرموش على متابعة صقل موهبتها ،فشغفها بالرسم دفعها لتمضي بثقة عالية وبخطوات حثيثة لتحقيق طموحها في المجال الذي اختارته عن حب رغم كل الصعوبات التي واجهتها ، لتدرس في معهد الرسم والفنون التشكيلية ولتتخرج منه .
دعم واهتمام
عن موهبتها ومشاركاتها الفنية قالت : الرسم يشكل جزءا هاما من طموحاتي وبداياتي في المرحلة الثانوية فقد اتجهت لرسم الوجوه والشخصيات الكرتونية وتدريجيا تعلمت المبادئ الأساسية في الرسم ، وكان لتشجيع الأهل والمدرسين دور هام في إعطائي دفعا قويا للمتابعة والاستمرار في تطوير موهبتي وخلق لدي رغبة كبيرة للخوض والغوص في هذا العالم الفني الرائع ، وبعد إنهائي المرحلة الثانوية كان طموحي التسجيل في كلية الفنون الجميلة و لكن واجهتني صعوبات حالت دون ذلك بسبب ظروف الحرب ،فدرست في معهد الرسم والفنون التشكيلية في حمص عام 2014 وكان لاهتمام أساتذتي وخبرتهم اكبر دعم لي لتطوير موهبتي ،إلا أن استشهاد والدي كان له اثر عميق في نفسي فتوقفت عن الرسم و في عام 2019 عدت لمتابعة موهبتي .
عمق اللوحة
وعن مشاركاتها الفنية قالت: أقوم بالتحضير لمعرض فني وهذه أول مشاركاتي مع نقابة الفنانين وسأشارك بعدة لوحات و مواضيع متنوعة عن الطبيعة الصامتة التي اعشقها وأحاول التعبير عنها بطرق عدة باستخدام قلم الرصاص والفحم وألوان الزيتي والخشبي وأحاول دائما أن أتفهم ماهية الفن الحقيقي الذي يتجسد في عمق اللوحة وطريقة التعبير بالريشة وكأنها كلمات حكاية تحكى .
وعن الألوان التي تستخدمها قالت : أعتمد على الدرجات السماوية وألوان قوس قزح التي توحي بتناغم السماء مع الطبيعة والأرض لتشكل لوحة الحياة.
صقل الموهبة
وعن أهمية الموهبة قالت : الفن لا يتوقف عند حد معين وبحاجة دائمة للتطوير وان يكون لدى الفنان موهبة هذا بحد ذاته إبداع ولكن الموهبة بحاجة إلى أن تصقل بالدراسة .
مستويات متقدمة
عن طموحاتها المستقبلية قالت : أطمح أن أصل لمستويات متقدمة في الرسم وأن يكون لي مشاركات واسعة في المعارض ..
يذكر أن آية هرموش درست في معهد الرسم والفنون التشكيلية وتخرجت منه عام 2015 وحاليا تدرس في معهد اللغات في جامعة البعث وهي من هواة كتابة الخاطرة وحازت على المرتبة الأولى على مستوى القطر في كتابة الخاطرة بعنوان “الشهيد ” في مسابقة لرابطة طاهر أمير داش .
هيا العلي