جولة استكشافية إلى تدمر بمشاركة ١٦٠ متطوعاً من كافة المحافظات

ضمن سلسلة نشاطات برنامج دروب بدأت الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق نشاطها الأول لعام ٢٠١٩ بجولة توثيقية استكشافية إلى مدينة تدمر بمشاركة ١٦٠ متطوعا من كافة المحافظات السورية حيث تم دخول أول قافلة مدنية اجتماعية إلى تدمر بهدف التوثيق لتدمر ومحيطها ونقل صورة واقعية موثقة .

وشملت الجولة زيارة محمية التليلة البيئية كأهم وأكبر محمية في البادية السورية وجولة موسعة في المدينة الأثرية وواحات النخيل بالإضافة إلى زيارة المتحف ونبع أفقا الكبريتي وخلال زيارة المحمية قدم المهندس غسان المرعي معاون رئيس هيئة فرع البادية بحمص شرحاً حول محمية التليلة التي تأسست عام 1997 و كانت تضم 530 رأساً من الريم و140 رأساً من المها ومجموعه من الطيور النادرة لافتاً إلى أن الإرهابيين دمروا وخربوا المحمية وقتلوا الغزلان والمها بالكامل بعد دخول عصابات داعش الإرهابية إليها مبيناً أن مديرية هيئة تنمية البادية تسعى بهذه الفترة للتخلص من الألغام التي زرعتها التنظيمات الإرهابية بالمنطقة وذلك من خلال التعاون مع الجيش العربي السوري لإعادة استقدام رؤوس من الأغنام والمها ممايعود على مدينة تدمر بفائدة سياحية وجمالية للبادية السورية.
  وبين د. محمود كفري عضو مجلس إدارة الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق أن تدمر مدينة تاريخية وأثرية وغنية بالتنوع الثقافي والبيئي والاقتصادي ما يكفي لتكون مملكة بحق .
وأشار عدد من متطوعي الجمعية أن تدمر ليست فقط بادية إنما مركز سورية جغرافيا هي الواحات الخضراء ونبع أفقا الذي كان سبب نشوء أهم الحضارات من قبل مملكة زنوبيا وهي أيضا واحات النخيل و الينابيع والسبخات والثروة الحيوانية والطبيعية والحياة الاجتماعية التي أنتجت الحياة والإبداع والحضارة

العروبة – الأخبار