رغم دراستها للغة الفرنسية إلا أن الشابة ميادة الراعي لم تستطع أن تتخلى عن حلمها الذي رافقها منذ الصغر وشغفها بالرسم لتجهد في تطوير موهبتها من خلال التدريب المستمر و يحذوها أمل كبير في الوصول إلى طموحاتها.
عن موهبتها قالت : بدايتي مع الرسم كانت في المرحلة الإعدادية بدروس مادة العلوم حيث رسمت هيكل عظمي على البلور وبعدها تابعت خطواتي…وتملكتني إرادة قوية لإثبات نفسي في هذا المجال وشعرت أن الرسم أصبح هاجس حياتي والنافذة التي أطل فيها على العالم وتوجهت لرسم المواضيع المستمدة من الواقع وقد أعطاني تشجيع المحيطين بي وخاصة أهلي تحفيزاً للاستمرار والمتابعة ومنحني دافعا قويا لأتابع في هذا المجال وغرس في نفسي شعورا وإحساسا رائعاً ترجمته على أرض الواقع.
وعن الأفكار التي تتناولها قالت : تستهويني المواضيع المستمدة من الواقع واستخدم في لوحاتي الرصاص والفحم والألوان الزيتية.
وتابعت: : الموهبة بحاجة إلى اهتمام ودعم وهنالك عوامل كثيرة تلعب دورا هاما في تنميتها أو زوالها لذلك لابد من احتضانها وتوفير الأجواء المناسبة لها وإحاطتها بالرعاية والاهتمام ،و معرفة مواطن الضعف لديها وتقويتها بالتعليم والتدريب المستمر لاكتساب المهارة المطلوبة .
وعن مشاركاتها الفنية قالت : شاركت بمعرض الهواة لاتحاد الفنانين التشكيليين في حمص وفي معرض أقيم في رأس البسيط باللاذقية .
وأضافت: نتمنى إفساح المجال للهواة للمشاركة في المعارض وإعطاءهم فرص أكثر لإظهار مواهبهم ورسوماتهم في أكثر من معرض وتسليط الضوء عليهم ودعمهم .
هيا العلي