على الرغم من دراسته ” هندسة ميكانيك “وتخرجه منها إلا أن حب الرسم لم يفارق مخيلة الشاب عمار احمد الحسن وظل ساكنا في وجدانه وعقله منذ الصغر ليدأب وبجهود ذاتية لصقل موهبته وتطويرها ويحقق نجاحا ملحوظا في مجال الرسم و تفوقا بمجال دراسته ويدرس حاليا ماجستير بهندسة الميكانيك بالإضافة لعمله كمهندس ميكانيك في دائرة التعليم المهني والتقني .
الرسم صديقي
عن موهبته ونشاطاته في الرسم قال : الرسم هو الصديق الذي رافقني منذ صغري لقد تطورت لدي موهبة الرسم دون أن أتلقى أي دروس و من خلال التدريب المستمر اعتمدت فيها على نفسي وبجهودي الذاتية وكانت الإرادة الحقيقية القوية التي امتلكها هي الدافع القوي للاستمرار والمواصلة بهذا المجال والحافز الوحيد لي ، كما أعتبر أن الدعم والاهتمام الذي تلقيته من أهلي هو أساس نجاحي وفي بداياتي في الرسم كانت الأخطاء كثيرة ومع التدريب المستمر وتلافي الأخطاء استطعت الوصول إلى مرحلة متقدمة .
رسائل متعددة
وعن المواضيع التي يتناولها قال : رسمت الطبيعة الصامتة وتستهويني تفاصيل البورتريه ورسمت لوحة عن سورية أردت من خلالها توجيه رسالة لكل العالم الذين حاربوا سورية بأننا شعب صامد ونمتلك إرادة قوية ولا يحق لأحد التدخل بشؤوننا ، كما رسمت لوحة تناولت فيها فايروس ” كورونا ” وجهتها للأشخاص الذين لا يدركون مخاطر هذا المرض كما رسمت لوحة لكبار السن وترمز للحب الصادق الذي يبقى لآخر العمر ولوحة طفل يصرخ كانت رسالة للأشخاص الذين يستغلون الأطفال دون السن القانوني للقيام بأعمال مجهدة و تقصدت وضع تفاصيل صغيرة وعميقة .
النجاح يمنح المرء الثقة بالنفس
وعن الألوان التي يستخدمها قال : ارسم بالفحم والرصاص والألوان الخشبية وألوان الحبر الناشف الأزرق والأسود .
عن مشاركاته الفنية قال : شاركت في المعرض الفني التشكيلي /30 / الذي أقامته الإدارة السياسية مع اتحاد الفنانين التشكيليين في عام 2018 وفي عام 2019 شاركت بمسابقة أنامل طلابية وحصلت على المركز الأول في مجال الرسم وفي عام 2021 في شهر أيار شاركت بمعرض أقيم في جامعة البعث في مبنى الإدارة المركزية .
عن طموحاته المستقبلية قال : أطمح أن أصل لمراحل متقدمة في الرسم والدارسة فالنجاح هو المجال الذي نحبه ويمنح المرء ثقة بنفسه ويشعره بسعادة لا توصف .
هيا العلي