أشباه الألبان و الأجبان

ما أثير من ضجة حول أشباه الألبان والأجبان  والتراجع عنها   اعتبره  الكثيرون فوزاً لهم لان تلك التسمية تستفز الغالبية من الذين لاحقهم الفقر شيئاً فشيئاً من الأيام الأولى  للحرب واستمر حتى تاريخه .

 لو درسنا الواقع الذي نعيشه وبشكل مفصل  لوجدنا أن ما أثير حول هذا الموضوع لم يتعد التسمية الحقيقية لما نحن فيه فالإشارة إلى هذا الأمر بوضوح هي التي أثارت حفيظة المواطن , و جعلته يصرخ إننا “حقيقة” نتناول أشباه الألبان و الأجبان  ونعلم  ذلك لكن  ما باليد حيلة!

ألا يدل سعر المادة على مضمونها و صفاتها ؟

ألا يدل سعر كيلو اللبنة المحدد بـ 2500 ل.س بأنها من أشباه اللبنة ؟

ألا يوجد  لحمة مفرومة في بعض محال القصابة   بأسعار أرخص من غيرها ونعرف حق المعرفة أنها مغشوشة.

تسمية أشباه الألبان و الأجبان تستحق ما أثير  حولها و أكثر ، ولابد من محاسبة من يبيعوننا أشباه أغذية و يتقاضون  سعرها و كأنها أغذية(متكاملة) غير مغشوشة.

 و ما يثير الدهشة  أكثر هو تنظيم  عدد من الضبوط التموينية والصحية من قبل أصحاب العلاقة   و كأنه انجاز تقوم به تلك الجهات الرقابية مع أن عدد الذين يستحقون المخالفة أكثر بعشرات المرات من الذين تتم مخالفتهم و دون أي اهتمام بصحة البشر .

جنينة الحسن

المزيد...
آخر الأخبار