الفنانة ميرنا ملوحي … حضور مميز وإمكانيات صوتية عالية
استطاعت الفنانة ميرنا ملوحي بموهبتها وإمكانياتها الصوتية العذبة أن تأسر القلوب وتطرب الآذان ،وعلى الرغم من دراستها للأدب الإنكليزي، إلا أن هذا لم يقف عائقا أمامها في مواصلة مشوارها الغنائي فحبها وشغفها بالغناء منذ الصغر دفعها لصقل موهبتها الفنية واثبات حضورها في الساحة الغنائية ترك بصمة خاصة بأعمالها الغنائية المميزة ومشاركاتها الفنية .
عن بداياتها في الغناء ونشاطاتها الفنية قالت :بداياتي كانت عام 2014 كاحتراف مع فرقة اسمها ” طرب دهب ” بقيادة المايسترو ” براق تناري” عبارة عن ثلاث أو أربعة مطربين نغني موشحات وأدوار وغناء إفرادي لكل فنان و قدمنا عدة حفلات في دار الأوبرا والمراكز الثقافية في سورية .
وأضافت : صقلت موهبتي بالكورال في جوقة الكنيسة وسجلت تراتيل بصوتي… و لكن موهبتي نمت أكثر كاحتراف كان في دمشق..
وعن نوع الفن الذي تقدمه قالت : فيروزيات – طربي – أغان كلاسيكية و حاليا لدي أغان خاصة وطنية و كلاسيكية .
وتابعت :لدي مشاركات في دار الأوبرا والمراكز الثقافية في أكثر من محافظة وفي مهرجانات عديدة أهمها : معرض دمشق الدولي من سنتين تقريبا وشاركت في حفلات مع الفنان اللبناني الراحل مروان محفوظ , أيضاً شاركت بأوبريت (الدّم حبر الحق) مع الأستاذ طاهر مامللي، و بأوبريت (حكاية نصر) لجرحى الجيش السوري .
وعن رأيها بالأغنية السورية أكدت أنها متميزة ومهمة ومتواجدة بقوة لكن لا يوجد تسويق صحيح لها و تحتاج للدعم والاهتمام الإعلامي ومحطات لنشرها .
وعن أعمالها الفنية قالت : لدي أغان خاصة سواء وطنية أو نمط كلاسيكي وحاليا احضر لأغنية جديدة, كما جددت أغنية ساعات ساعات للراحلة صباح و أغنية ” اهو ده اللي صار ” للسيد درويش.
عن طموحاتها المستقبلية قالت :طموحاتي مثل أي فنان الانتشار والمشاركة بمهرجانات خارج سورية وتقديم البومات وأغان ترضيني و ترضي الجمهور .
هيا العلي