الحكم الدولي السابق محمد كوسا مواليد حمص 1961، من أفضل حكام سورية، له باع طويل في قيادة المباريات المحلية والقارية والدولية في أهم البطولات خلال 22 عاماً، وأكثر ما يميزه قوة شخصيته وحضوره المميز وثقته في قراراته.
لاعب كرة قدم
بدأ مسيرته مع كرة القدم كلاعب في نادي الوثبة في عمر الـ16 عاماً، ولم يتابع كلاعب وفضل الانتقال إلى عالم التحكيم .
انتسب إلى أسرة التحكيم عام 1984، وتابع إلى أن أصبح حكماً دولياً عام 1994، واستمر على اللائحة الدولية حتى عام 2006.
شغل مهام رئيس لجنة الحكام في «حمص» لأكثر من عشر سنوات.
دائما ما كانت تسند إليه المهام الصعبة وقيادة المباريات الحساسة والقوية والنهائية لكأس الجمهورية كحكم حيادي نزيه وعادل .
قاد عدداً كبيراً من المباريات المهمة على الصعيد المحلي والعربي والآسيوي والدولي.
عربي وآسيوي
من أهم المباريات التي قادها على الصعيد العربي : بطولة كأس العرب في «الدوحة»، ونهائيات الأندية العربية في «القاهرة»، وبطولة النخبة العربية في «تونس»، إضافة إلى الكثير من المباريات والتجمعات العربية المهمة.
وعلى الصعيد الآسيوي والدولي قاد الحكم محمد كوسا مباريات كأس آسيا للشباب في «طهران» وكأس آسيا للرجال في «بكين»، والمباراة النهائية لكأس الأندية الآسيوية في «الأردن» ومباراة نصف نهائي الأندية الآسيوية، ومباراة (كوريا الشمالية – إيران) ضمن تصفيات كأس العالم، مباراة (ترينداد وتوباغو – كوستاريكا) ضمن تصفيات كأس العالم في القارة الأميركية، مباراة (إيران – نيوزيلندا)، إضافة إلى مشاركات أخرى في العديد من الدول العربية والآسيوية».
نخبة حكام آسيا
تم اختياره عدة مرات كأفضل حكم في «سورية» على مدى سنوات كثيرة كما تم تصنيفه ضمن نخبة حكام آسيا وتلقى دعوة للتحكيم في الدوري الصيني إلا أنه اعتذر.
قاد عدداً كبيراً من المباريات المهمة في الدوري اللبناني ولعدة سنوات، وقاد المباراة النهائية لكأس «إيران» بين الناديين الأكثر شعبية (الاستقلال – بيروزي) أمام 120 ألف متفرج في «ستاد آزادي»».
العمل الإداري
أنهى مشواره التحكيمي عام 2006 واتجه إلى العمل الإداري التحكيمي، فأصبح في نفس العام عضواً في لجنة الحكام الرئيسة في الاتحاد العربي السوري لكرة القدم، وشغل مهام نائب رئيس لجنة الحكام الرئيسة في «سورية ومن ثم رئيس اللجنة ، وعضو اتحاد اللعبة.
المزيد...