كثيرة هي المواهب الغنائية التي تتمتع بأصوات جميلة ، ولكنها تبحث عمن يدعمها ويقدمها للجمهور، ومن هذه المواهب اندريه سكر طالب ” هندسة مدنية ” وعلى أبواب التخرج , حبه وتعلقه بالغناء والموسيقا منذ صغره دفعه ليصقل موهبته الغنائية والموسيقية بالتدريب المستمر ليبشر بحضور فني واعد .
صقل موهبتي
عن موهبته في الغناء ونشاطاته الغنائية قال :بدأت العزف على آلة الاورغ بعمر 8سنوات وتابعت العزف على مدى 10 سنوات تعلمت خلالها قراءة النوتة الموسيقية “الصولفيج” وشاركت بعدة حفلات داخل حمص وخارجها ، كما تعلمت العزف على البيانو وذلك من خلال دروس تعليمية على “اليوتيوب” , وبالإضافة للعزف كنت أغني منذ عمر 14 سنة وأقضي ساعات طويلة في التمرين, ومما لا شك فيه أن تعلمي العزف والغناء منذ الصغر ساعدني في صقل موهبتي , وسهل علي الطريق ، ومن خلال التشجيع الذي تلقيته من الأهل والأصدقاء والمحيطين استطعت كسر حاجز الخجل وازدادت ثقتي بنفسي .
المركز الأول
وعن مشاركاته الغنائية قال : أول مرة غنيت فيها على المسرح كانت في مهرجان “صدد العراقة” ببلدتي مع فرقة هارموني الموسيقية وسط حضور كبير وهذا الشيء أعطاني دعماً ودفعاً للمضي قدما ،والمشاركة الأبرز كانت منذ فترة قصيرة في مسابقة (أوركسترا ناي بالنمسا ) التي كانت على مستوى القطر وبمشاركة أصوات من كافة المحافظات السورية واستطعت أن أحرز المركز الأول بتصويت اللجنة المؤلفة من نخبة الفنانين السوريين, والجائزة عبارة عن تسجيل أغنية لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى، وحاليا أعمل على اختيار الكلمات واللحن. ومشاركتي الأخيرة كانت في افتتاح “مهرجان القلعة والوادي “مع اوركسترا مديرية الثقافة وحاليا أحضر لمشاركات عديدة تقيمها كنيسة أم الزنار, وكذلك حفل في مدينة حلب بعنوان “جارة القمر” لتكريم السيدة فيروز، كما شاركت مع كورال تناغم سورية وحاليا نحضر للحفل النهائي للكورال في 31 آب بدار الأوبرا .
أميل للون الجبلي
وعن نوع الغناء الذي يؤديه قال : أحب أن أغني جميع الألوان الجبلي والطربي ولا أحب أن أحصر نفسي بلون معين لأن كل لون له جماليته ولكن أميل للون الجبلي بسبب تأثري بالفنان الكبير الراحل وديع الصافي كما تأثرت بالفنان مروان محفوظ ونصري شمس الدين .
مقومات ضرورية
وعن أهمية الموهبة أكد أنها ضرورية ولكنها لا تكفي وهناك مقومات أخرى يجب أن يمتلكها المغني منها الأخلاق الرفيعة والثقافة الموسيقية الواسعة .
ختاماً أتمنى أن أجد الدعم والاهتمام والفرصة للانتشار الواسع .
هيا العلي