تسعى المواهب الطلابية دائما للتعبير عن نفسها في أعمال فنية تبشر بمستقبل واعد.. الطالب عبد الحميد مصطفى سلامي من قرى ريف حمص الغربي “قرية الناعسية ” على الرغم من دراسته في “كلية الهندسة المدنية ” إلا انه استطاع تجسيد الإبداع في لوحات فنية وأعمال يدوية تنم عن وجود موهبة في طريقها نحو النضوج.
رسومات متنوعة
عن موهبته ونشاطاته الفنية قال : بدأت الرسم منذ أربع سنوات فقط حيث تعلمت من مادة الرسم الهندسي بالكلية (رسم ثلاثي الأبعاد ) وكنت أحمَل صور من الانترنت وأرسم رسومات بسيطة وانشرها على صفحتي الشخصية على الفيس بوك ،وتلقيت دعماً وتشجيعاً كبيراً من أهلي بعدها أصبحت ارسم بدقة أكثر و انتقلت إلى فن الماندالا وأحببت أن أطور نفسي ، ثم اتجهت إلى رسم الوجوه وهنا وجدت صعوبة كبيرة ولكن إصراري وتعلقي بهذا الفن و التدريب المستمر جعلني أتقن رسم التفاصيل ،وكثيرا ما كنت أحاول أن أتواصل مع رسامين ولكن لم ألقَ المساندة والدعم الحقيقي حتى تواصلت مع الرسام عمار الحسن فقد استفدت كثيرا من خبرته بالرسم ودعمني كثيراً .
أسلوب خاص
وأضاف :أستخدم الألوان والحبر والقهوة وبالإضافة إلى أعمال يدوية ,وعن الرسم بالقهوة, قال : أحاول أن يكون لي أسلوبي الخاص في هذا المجال .
وعن مشاركاته الفنية قال : شاركت بمعرض واحد مع فريق المواهب الجامعية بتاريخ 18 /5 هذا العام في جامعة البعث .
التنسيق بين الدراسة والرسم
وتابع: أنظم وقتي بشكل دائم لأعطي دراستي وموهبتي حقهما وأثناء الامتحانات أركز على دارستي وأعطيها كل وقتي .
وأشار إلى الصعوبات التي تعترضه كقلة الأدوات وغلاء أسعارها .
وعن طموحاته المستقبلية قال : أطمح أن أصل إلى مستويات متقدمة أكثر بالرسم و تكون لي بصمتي الخاصة, و أجد فرصاً لإبراز موهبتي الفنية .
هيا العلي