نسرد تفاصيل القضية علماً أن الأسماء ليست حقيقية والأحداث ليست وليدة اليوم …
تشير وقائع هذه الدعوة وأدلتها والتحقيقات الأولية الواردة فيها إلى قيام مشاجرة جماعية بين أسرتين كثر خلالها المتشاجرون من العائلتين واختلط الحابل بالنابل واستخدم فيها الطرفان العصي والأسلحة الحربية وكان المتهم « فوزي » قد دبت الحمية في رأسه فأخرج مسدسه الحربي وأخذ يطلق النار بداية في الهواء لتفريق المتشاجرين وبعدها بين الأرجل وأصيب خلالها المغدور « هيثم »من الأسرة الثانية بمقذوف ناري في صدره أدى إلى وفاته وأصيب كذلك المدعو « حسان » بطلق ناري في رجله أدى إلى تعطله عن العمل لمدة خمسة عشر يوماً وأدت الإصابة إلى عجز دائم من وظيفة الجسم كما أصيب شخص آخر إصابات طفيفة ….
وبكافة مراحل الدعوى أكد شهود أن المتهم « فوزي « هو من أطلق النار حيث كان المتهم يقف على زاوية منزله ويطلق النار بشكل عشوائي باتجاه المتخاصمين قاصداً التفريق بينهم بداية ومن ثم صوب مسدسه « قاصداً الشر»،…ورغم مشاهدة المتهم بأن إحدى الطلقات أصابت المغدور هيثم الذي وقع أرضاً وأخذ جرحه ينزف إلا أنه استمر في غيه وأصيب بعدها عدد من الأشخاص الذين كانوا يحاولون تهدئة الوضع بين الطرفين ….
وأمام قاضي التحقيق أكد المتهم بأنه أطلق النار ولم يكن يقصد إصابة أحد وكل هدفه تفرقة المتخاصمين وفوجئ بأن إحدى الطلقات أصابت المغدور هيثم وبعض الموجودين …
وبناء عليه تقرر الحكم الآتي بحق المتهم
تجريم المتهم بجناية القتل القصد وفق المادة 533 من قانون العقوبات .
وضعه لأجل ذلك في سجن الأشغال الشاقة المؤقتة لمدة خمسة عشر عاماً .
تجريمه بجناية الشروع التام بالقتل القصد.
وضعه في سجن الأشغال الشاقة مدة سبع سنوات ونصف .
دغم العقوبتين وتنفيذ الأشد وهي وضعه في سجن الأشغال الشاقة المؤقتة مدة خمسة عشر عاماً .
حلم شدود
المزيد...