أدرك الشاب محمد عبد الله النجار عشقه للموسيقا منذ نعومة أظافره، وحبه وشغفه لهذا المجال دفعه لتعلمها والغوص في علومها بشكل أكاديمي في المعهد العربي وفي المعهد العالي للموسيقا بدمشق ثم الدراسة في كلية التربية الموسيقية بجامعة البعث .
منذ الصغر
عن موهبته ونشاطاته الموسيقية قال : تفتحت موهبتي الموسيقية منذ الصغر بعمر 8 سنوات فقد كانت آلة الناي موجودة في البيت وبدأت بالعزف عليها لوحدي و كان لأهلي الدور الهام في تشجيعي وتنمية موهبتي الموسيقية فقد كان أخي الأكبر يعزف على آلة “الترومبيت ” ووالدي رحمه الله كان صوته جميلا فكبرت على حب الموسيقا وكبر معي عشقي لها مما حفزني للمضي قدما في تطوير موهبتي و مواصلة العزف و في الصف الثالث الابتدائي درست في المعهد العربي بحلب (صباح فخري ) سابقا لمدة خمس سنوات تعلمت فيه أساسيات العزف مع مقطوعات مرافقة وقراءة النوتة والصولفيج وتمكنت من العزف على آلة الناي بعدها بدأت تعلم العزف على آلة العود لمدة سنة ونصف وقد استفدت من دراستي الأكاديمية في المعهد ، وبعد المرحلة الثانوية التحقت بالمعهد العالي للموسيقا بدمشق اختصاص آلة العود وتخرجت منه عام 2018 ثم تقدمت لامتحان القبول النظري والعملي في كلية التربية الموسيقية بجامعة البعث ونجحت فيه وحاليا ادرس في السنة الثالثة اختصاص “ناي “.
مشاركات متعددة
وعن مشاركاته الموسيقية قال : شاركت في عامي 2019 و2020 مع فرقة نقابة
الفنانين بحلب على مسرح النقابة ،و لدي أكثر من عشر مشاركات مع كورال حلب الوطني التابع للجمعية العربية المتحدة للآداب ، كما أسست فرقة وكورال رواق التي ضمت حوالي 14 عازفا وعازفة وكان لنا مشاركتين مع جمعية العاديات في صافيتا وطرطوس ولكن الفرقة توقفت, كما إنني أحد أعضاء فريق مواهب جامعية .
وقع خاص
وعن سبب اختياره لآلتي الناي و العود قال :تربطني بالموسيقا علاقة قوية ولآلتي الناي والعود وقع خاص في نفسي ووجداني و تتميز آلة الناي عن الآلات الموسيقية الأخرى بصوتها الشجي الحزين وللناي عدة أنواع وأحجام وأشكال وكل نوع من درجة موسيقية معينة ,أما العود من الآلات المميزة بأنغامه ومعزوفاته الهادئة وأنا لا أشعر معه بمرور الوقت وهذا ما يجعل منه قيمة كبيرة عندي .
ومن العازفين الذين تأثر بهم قال : بالنسبة لآلة العود نصر شمة والموسيقار الكبير عبادي جوهر والعازف نزيه أبو الريش أم بالنسبة لآلة الناي مسلم الرحال .
فرصة للبروز
وعن طموحاته المستقبلية قال : أطمح لتطوير خبرتي الموسيقية وأتمنى أن يتم تسليط الضوء على العازفين ودعمهم ماديا ومعنويا .
هيا العلي