على الرغم من أنها خريجة” المعهد الهندسي بجامعة البعث” ودراستها دبلوم تصميم داخلي مدة سنتين ، إلا أن الشابة عهود حمود أصرت على الخوض في مجال الفن وأحبت موهبة الرسم التي تمتلكها فسعت إلى صقلها وتطوير مهاراتها ،ولتقدم أعمالا فنية تحمل لمساتها الخاصة وأسلوبها المميز.
عن موهبتها ومشاركاتها الفنية قالت : الموهبة موجودة ولكن تعلمت الأساسيات من خلال دراستي للتصميم الداخلي واقتصرت رسوماتي على المناظر الطبيعية والحارات الشامية والسكيتشات البسيطة وبعدها ابتعدت عن الرسم مدة سنين ، لكن بقي لدي حب الرسم والرغبة الكبيرة للتعلم أكثر والغوص في هذا العالم وخاصة فن البورتريه وكيفية استخدام كافة خامات الرسم… بعدها احترفت رسم البورتريه وزادت خبرتي في هذا المجال وبعدة سنتين أصبح لدي مرسمي الخاص ، وأصبح الرسم يأخذ كل وقتي ومهنتي التي لا استطيع الابتعاد عنها .
حسب طبيعة الموضوع
وتابعت: الأدوات التي استخدمها مختلفة حسب طبيعة الموضوع الذي ارسمه ففي الجداريات مثلا استخدم الاكريليك وفي البورتريه استخدم الألوان الزيتية والفحم والرصاص .
مضيفة : شاركت بمعرض مشترك مع مجموعة مواهب ومشاركات فردية و رسم مباشر ضمن فعاليات اجتماعية مثل “البازرات” .
شيء أساسي
وأكدت أن الموهبة شيء أساسي ولكن تحتاج إلى الصقل والاهتمام والتدريب المستمر بالإضافة للتعب والاجتهاد … و الإنسان الموهوب يبدع في حال وجد الدعم والاهتمام اللازم .
وعن الصعوبات التي تعترضها قالت : الظروف المادية الصعبة وغلاء الأسعار .
فرص للظهور
وعن طموحاتها المستقبلية قالت :طموحي أن أطور موهبتي بالرسم وأصل لمرحلة الاحتراف وأتمنى الاهتمام بالمواهب الفنية ودعمها وإعطاءها فرص للظهور و هناك الكثير من المواهب برزت بسبب موهبتها التي أوصلتها ليكون لها مكان وبصمة مميزة .
هيا العلي