إبراهيم المعلم:انتسابي لكلية الموسيقا صقلت موهبتي..

 أدرك الشاب إبراهيم المعلم  عشقه وشغفه للموسيقا منذ الصغر ،  فدفعه  شغفه لصقل موهبته  والتدريب  على أيدي أساتذة مختصين  ومتابعة دراسته أكاديميا  بكلية التربية الموسيقية  ( سنة ثانية )لتطوير مهاراته في العزف  والغناء  ، يحذوه أمل كبير للوصول إلى طموحاته.

أجواء فنية

عن موهبته ونشاطاته الموسيقية قال : منذ الطفولة كنا  نجتمع  مع  العائلة نهاية كل عطلة أسبوعية ونقيم سهرة موسيقية غنائية  وكان أبي يعزف على آلة العود وأمي تشاركه الغناء  ،هذه الأجواء الجميلة أثرت في نفسي وغرست حب الموسيقا بداخلي بشكل عام وخاصة الموسيقا الشرقية والأغاني القديمة كأغاني  أم كلثوم ، فيروز ، وديع الصافي ، محمد عبد الوهاب  وغيرهم ومع مرور الوقت لاحظ أهلي اهتمامي الكبير بالموسيقا والغناء  فبدأت والدتي بتعليمي أسياسيات الغناء وأصوله و المقامات الشرقية  فهي تمتلك خبرة  بهذا المجال  بالإضافة إلى امتلاكها ميزة  الصوت العذب  وكان تجاوبي سريعا مع ملاحظاتها، وهنا قرر أهلي تنمية موهبتي من خلال إتباعي دورات موسيقية على يد أساتذة مختصين وخلال هذه المرحلة بدأت المشاركة في الحفلات المدرسية واشتركت بمسابقة رواد الطلائع وشاركت بفعاليات موسيقية وغنائية ،وما ساعدني أيضا في تطوير مهاراتي الموسيقية  هو دراسة أخي الأكبر مني في كلية التربية الموسيقية في جامعة البعث  وكان له  الدور والفضل الكبير قي تعليمي قراءة النوتة الموسيقية  بشكل صحيح  والأشكال الإيقاعية والمفاتيح الموسيقية وكيفية التمييز بينهما وتابعت التدريب لمدة سنة وخمسة أشهر تقريبا وخلال هذه الفترة كنت أتدرب أيضا عند أستاذ مختص  في العزف على آلة التشيلو التي  تدربت عليها   بشكل متواصل حتى أتقنت العزف عليها  ومن ثم تقدمت إلى مفاضلة القبول في  كلية التربية الموسيقية  في جامعة البعث  واجتزت امتحان القبول  ومنذ تلك اللحظة  بدأت موهبتي  الموسيقية تتطور أكثر في هذا المجال .

ميزات كثيرة

وعن الآلة التي يعزف عليها قال : أعشق آلة التشيلو  و أعتبرها جزء مني  وخصوصا بعد أن درست تفاصيل أكثر عنها فهي  آلة رائعة من عائلة الكمان وتصنف من مجموعة الوتريات  .

 وعن مشاركاته الفنية قال : شاركت في العديد مع الحفلات الموسيقية الغنائية  داخل الجامعة  مع كلية التربية الموسيقية بجامعة البعث  كما شاركت بحفلات خارج الجامعة وفي أمسيات موسيقية  وحاليا انتسبت  إلى كورال غنائي.

وعن الصعوبات التي تعترض العمل  قال “: غلاء أسعار الآلات الموسيقية  وانتشار جائحة كورونا التي أثرت سلبا على إقامة الأنشطة الفنية  وحدت منها .

وختم قائلاً: طموحي  كبير في مجال الموسيقا أن أصل لمستوى عال  في العزف ، و أسعى لتحقيق هذا الطموح لذلك  أواظب على دراستي بشكل جيد لأن لها علاقة كبيرة في المجال الذي أرغب أن أكمل فيه .

هيا العلي

المزيد...
آخر الأخبار