نقطة على السطر …ذهاب… إياب ..!؟

السائقون يستغلون حاجة المواطنين لقضاء حاجاتهم والتزاماتهم  ووصولهم إلى مبتغاهم سواء أكانوا طلاباً أم موظفين فبات أغلبهم يفترش الطرقات بانتظار ذلك السرفيس المعجزة الذي سيوصلهم من وإلى الأماكن التي يودون الذهاب إليها.

 معاناة يومية بات يعرفها القاصي والداني على امتداد خريطة المحافظة ريفاً ومدينة وما يزيد الهموم هماً موضة”ادفع ذهابا وإيابا ” مهما طالت المسافة أو قصرت بالنسبة لنهايات الخطوط أو بداياتها .. وأغلب السائقين باتوا يقضمون” الخمسين ليرة” على المواطن بحجة عدم وجود فراطة ” وإياك أن تتذمر وتقول له : لماذا ؟؟!! بل عليك أن تبتسم وترفع يديك للسماء شاكراً فوزك بمقعد أو نصف مقعد ذهبي.

 فيما يهمس أحد المواطنين بأنه كان ينتظر سرفيس “العباسية – التربية” ليقله لعمله وهناك على بعد 50 متراً “فقط لاغير” صعد على متن السرفيس وهو في طريقه لآخر الخط وإذ يتفاجأ بأن السائق يطلب منه أن يدفع”روحة رجعة”؟؟!!!

ما هذه المهزلة يا أصحاب السرافيس!!؟ ألا يكفي متاجرة بعضكم  بمقنناته من المازوت وأخذ الأجرة دبل من المواطنين العائدين إلى أحيائهم ..

أين الرقيب والحسيب من كل هذا يا سادة؟؟!!

نادين أحمد   

المزيد...
آخر الأخبار