فيروس كورونا ليس جديدا، حيث واجه العالم فيروسات قبله ومن عائلة واحدة مثل فيروس سارس ، لذلك التجارب على فيروس كوفيد 19 هي استكمال لتجارب سابقة كثيرة، فضلاً عن أن العلماء استفادوا من تجربة الاستجابة لمرض إيبولا والتي ساهمت في سرعة عملية تطوير اللقاح والدراسات.
واللقاح هو أفضل أمل لإنهاء جائحة كورونا مع عدم التقليل من أهمية الاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية كاستخدام الكمامة والتباعد المكاني وغسل اليدين والتعقيم المستمر وغيرها للوقاية من العدوى .
الإصابة بفيروس كورونا تسبب مضاعفات طبية خطيرة ويمكن أن تؤدي للوفاة ، وليس من المعروف كيف سيؤثر الفيروس على المصاب إذا ماحدثت الإصابة إضافة لما تسببه من انتشار للمرض بين أفراد العائلة والأصدقاء والمحيطين .
- يساعد اللقاح على حماية الإنسان من خلال تكوين أجسام مضادة في الجسم دون الحاجة للتعرض للفيروس .
– قد يحمي اللقاح ضد الفيروس من الإصابة ، وحتى إذا أصيب الشخص بالفيروس قد يمنع اللقاح من الإصابة بمرض شديد أو مضاعفات خطيرة .
– أخذ اللقاح يحمي المحيطين بنا من فيروس كورونا ولاسيما الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض شديد في حال العدوى بالفيروس .
– اللقاح لاينقل الفيروس إلى الجسم ، فالفيروسات الحية المسببة للإصابة لاتستخدم في اللقاحات .
– الآثار الجانبية للقاح إن ظهرت فهي خفيفة (ارتفاع حرارة طفيف,شعور بالتعب, صداع,وهي آثار جانبية مؤقتة
– يجب الانتباه أن الجسم سيستغرق أسبوعين أو ثلاثة لتكوين مناعة بعد الحصول على اللقاح ، ولذلك من الوارد الإصابة بالفيروس خلال هذه الفترة ولايجب ربط ظهور أعراض الإصابة في هذه الفترة باللقاح ، ومن هنا تبرز أهمية استمرار التقيد بالإجراءات الوقائية الأخرى .
هذه الأسباب تدفعنا لأخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
فبادر لأخذ اللقاح حماية لك ولعائلتك والمحيطين بك