تزخر مدارسنا بالمواهب الطلابية التي ترسم طريقها الفني بريشتها وألوانها ، وهذه المواهب تنتظر من ينميها ويمهد لها الطريق ويعطيها حقها من حيث الوصول و الظهور وهنا تبرز موهبة الطالب حمزة محمد حمود بمجال الرسم , من مدرسة حسياء ” المرحلة الإعدادية” .
دعم وتشجيع
عن موهبته قال : بدأت الرسم في المدرسة من خلال رسومات المناظر الطبيعية ، وفي المدرسة وجدت التشجيع والاهتمام الكبير وكانت رسوماتي تعلق كرسومات إرشادية في الصف وفي ممرات المدرسة وشاركت برسم العديد من اللوحات ، ومع مرور الوقت زاد تعلقي بالرسم بشكل كبير ، فقد دربت نفسي على طريقة استخدام الألوان والاطلاع على الكتب والمراجع ،كما كان لأهلي فضلاً كبيرا في دعم موهبتي و دفعي للاستمرار فقد وفروا لي كافة المستلزمات من مواد الرسم والتلوين وبعض الكتب والمراجع .
وعن الألوان التي يستخدمها قال : استخدم الألوان المناسبة واعتمد على إظهار التدريج اللوني.
من الأولويات
وعن كيفية التنسيق بين دراسته والرسم قال :احرص دائما على تنظيم وقتي بشكل جيد ، والدراسة بالنسبة لي من الأولويات و عندما انتهي من دروسي أتدرب بشكل مستمر.
وختم قائلاً: أطمح إلى تطوير موهبتي حتى أرفع اسم بلدي وأشارك في المعارض ، وأتمنى دعم المواهب والاهتمام بها حتى تظهر للعلن .
هيا العلي